تنوعت مشاركة المستثمرات الأحسائيات من الأُسر المُنتجة صاحبات المشاريع الصغيرة المُشاركة في فعاليات “هب البراد”، بين حرف يدوية وتصاميم أزياء وإكسسوارات وديكورات خشبية، وتنظيم حفلات، الذي تُنظمه جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية وبشراكة إلكترونية مع صحيفة “الأحساء نيوز”، وذلك في منتزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء. من بينهن فتاة امتهنت صنع الإكسسوارات، ولكنها سُرعان ما اتجهت إلى خط إنتاجي آخر مألوف، أصبح يمتهنه الكثير من الشباب، كما تمتهنه الكثير من الأسر المُنتجة، مُعللةً ذلك بأن طموحها لا يقف عند حدٍ مُعين، وأنها تطمح في القريب العاجل إلى أن تكون صاحبة دخل خاص، وعالي في الوقت ذاته. حيث تُشارك ولأول مرة بمهرجان (كُلُنا منتجون 8)، ضمن فعاليات “هب البراد”، ببوث أطلقت عليه اسم “Msn3oma”، خصصته لبيع أصناف مختلفة من الحلويات التي تصنعها بنفسها، ومن ثم تعمل على بيعها، إلى جانب المشروبات الساخنة من قهوة وغيرها، والمشروبات الباردة. وعن سبب ذلك قالت”بتلا” لمُحرة صحيفة “الأحساء نيوز“، “أنا اتجهت لهذا الخط ليس لأنني لم أستطيع النجاح في صنع الإكسسوارات وبيعها؛ بل على العكس من ذلك أنا استطعت النجاح في هذا المشروع، ولكن فضلت البحث كذلك عن خطٍ إنتاجي آخر أجد نفسي فيه كذلك، بالإضافة إلى أنني اعمل على إحداث زيادة متواترة لدخلي المالي. وعن سؤالها لماذ بالتحديد هذا الخط، قالت: “الجمهور الزائر مُجبر على شراء المادة الغذائية والمشروبات بأنواعها، في حين خط إنتاج الإكسسوارات مرهون بمزاج الأُنثى ورغبتها في الشراء المتوقفة على مدى إعجابها بالقطعة المصنوعة، ولله الحمد الإقبال الذي يُلاقيه البوث، خير دليل على ذلك”. تصوير: راكان المبارك – الأحساء نيوز
مشاركة :