الصحف الإماراتية: صحفيون فرنسيون يقاطعون فعاليات قطرية في باريس لترويجها الأكاذيب.. وتوغل قطري في أفريقيا وزيادة النشاط الإرهابي جنوبي ليبيا

  • 3/3/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اهتمت الصحف الإماراتية بقضايا إقليمية عدة أبرزها فرض الصحفيين الفرنسيين حضور فعاليات قطرية ثقافية بسبب ترويجها شائعات وأكاذيب ضد دول عربية صديقة، ومحاولات تنظيم "الحمدين" التوغل في أفريقيا، وزيادة النشاط الإرهابي في جنوب ليبيا.نشرت صحيفة "البيان" الإماراتية أن الصحفيين الفرنسيين اعتادوا على عدم تلبية دعوات لحضور فعاليات تستضيفها السفارة القطرية في باريس.ونقلت "البيان" عن صحفيي ومعدي برامج بقناة "فرانس 2" الفرنسية ألكسندر مالرو قوله: "تلقينا دعوة من الملحقية الثقافية لسفارة قطر بباريس لحضور ندوة نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" بمقر المنظمة بباريس، لتوقيع مبادرة لتعليم الأطفال المشردين في الشرق الأوسط وآسيا مع منظمة التعليم فوق الجميع القطرية التي تترأسها والدة أمير قطر موزة بنت ناصر".ويقول مالرو إنه رفض الحضور لأسباب عدة أبرزها أن أغلب الفعاليات التي تقيمها سفارة قطر في فرنسا تهدف لترويج أكاذيب ضد دول أخرى، والهجوم المستمر على رموز دول صديقة لفرنسا، لذا قرر صحفيو قناة "فرانس 2" مقاطعة هذه الفعاليات.وقال موضحا موقفه: "ننأى بأنفسنا من هذا الصراع احتراما للدول العربية الصديقة ولما شاهدنا فلا يمكن أن نكون أداة في يد حاكم الدوحة لنشر الأكاذيب من خلالنا".وصرح الصحفي ومعد برامج قناة "آل بي سي" الفرنسية ألفونس ليفي ويلبك بأن قناته ترفض تغطية الأخبار والأنشطة الدبلوماسية لسفارة قطر بباريس بسبب دأبها على الهجوم على دول أخرى من داخل الأراضي الفرنسية.وشدد ويلبك علذى أن هذا أمر مرفوض وفق ميثاق العمل الإعلامي الفرنسي، ويرفضه الضمير المهني لأسرة القناة، وشدد على أنه وزملاءه يعلمون "سياسة قطر الداعمة للإرهاب والمروجة له، وإصرارها على التدخل في شئون الدول الأخرى وتحريض الفصائل والتيارات داخلها ضد بعضها".وكشف الصحفي الفرنسي أن قطر تستأجر صحافيين ومساحات في صحف فرنسية صغيرة تستغلهم لنفس السبب، الهجوم على الدول الأخرى وإثارة الفتن والقلاقل بين الشعوب العربية.في الشأن اليمني نقلت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية عن محافظ حضرموت اليمنية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية، قوله إن قوات النخبة الحضرمية، بمساندة من التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، تلحق خسائر فادحة بالإرهابيين في وادي المسيني عربي مدينة المكلا.وأضاف محافظ حضرموت، في حوار مع صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن آليات حماية المحافظة من شرور تلك العناصر الإرهابية متعددة، مثل رفع درجة الجاهزية وكفاءة الأجهزة العسكرية والأمنية، والتنسيق مع التحالف العربي، وتعزيز مشاركة المجتمع لحفظ الأمن.وأشاد المحافظ بدور بعض المواطنين في مجموعة من المهام الأمنية مثل تشكيل لجان أهلية مشتركة، تستمر في المستقبل "وتسعى السلطات لتطويرها".وشدد على أن مدن ساحل حضرموت ومدينة المكلا تعيش أجواء الأمن والأمان، وتستعد للذكرى الثانية لتحريرها من سيطرة القاعدة في أبريل 2016.ونشرت صحيفة "البيان" الإماراتية أن قطر تبذل جهودها للتوغل في أفريقيا، لافتة إلى أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني زار العاصمة النيجيرية أبوجا برفقة رئيس مجلس الوزراء السابق حمد بن جاسم آل خليفة، واستقبلهما الرئيس النيجيري محمد بوخاري.وقالت الصحيفة إن زيارة "الحمدين" المتورطين في تمويل الأرهاب أتت بعد أيام من تصعيد حركة بوكو حرام الإرهابية هجماتها في نيجيريا، وخطفت 110 من تلميذات من المدرسة العلمية والفنية الحكومية في دابشي في ولاية يوبي.وشهدت جولة أمير قطر تميم بن حمد في دول غربي أفريقيا في ديسمبر الماضي رفضا أفريقيا واسعا بسبب تورط قطر في دعم جماعات التطرف والتشدد في القارة السمراء.واستعرضت الصحيفة الحركات المتمردة التي تدعمها قطر في أفريقيا، مثل "تحرير أزواد" و حركة "أنصار الدين" و"أنصار الشريعة" وتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب"، وتقدم قطر دعما لوجستيا جديدا لكتائب جماعة أنصار الإسلام والمسلمين، النشطة إلى جانب "بوكو حرام".ونشر موقع "24" الإماراتي تقريرا يشير فيه إلى وجود اضطراب أمني في جنوب ليبيا متزامن مع عودة لنشاط تنظيم داعش الإرهابي.ونقل الموقع عن مسئول أمني بارز لم يسمه أن اطضرابا أمنيا في جنوب ليبيا بدأ يتفاقم، ويزيد من الضغط على القوات المصرية على خط الحدود الدولية.وقال المسئول الأمني أن الاضطراب تزامن مع عودة "لافتة" لنشاط داعش الإرهابي في الأراضي الليبية.ولفت المسئول المصري إلى رصد معلومات عن توجيهات من داعش إلى العناصر الأجنبية الراغبة في الانضمام إليه بالتوجه إلى ليبيا في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن أجهزة جمع المعلومات رصدت مسارات جديدة للتسلل عبر الحدود الغربية لم تكن معروفة من قبل.

مشاركة :