نشرت صحيفة "البيان" الإماراتية أن الصحفيين الفرنسيين اعتادوا على عدم تلبية دعوات لحضور فعاليات تستضيفها السفارة القطرية في باريس.ونقلت "البيان" عن صحفيي ومعدي برامج بقناة "فرانس2" الفرنسية ألكسندر مالرو قوله: تلقينا دعوة من الملحقية الثقافية لسفارة قطر بباريس لحضور ندوة نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" بمقر المنظمة بباريس، لتوقيع مبادرة لتعليم الأطفال المشردين في الشرق الأوسط وآسيا مع منظمة التعليم فوق الجميع القطرية التي تترأسها والدة أمير قطر موزة بنت ناصر.ويقول مالرو أنه رفض الحضور لأسباب عدة أبرزها أن أغلب الفعاليات التي تقيمها سفارة قطر في فرنسا تهدف لترويج أكاذيب ضد دول أخرى، والهجوم المستمر على رموز دول صديقة لفرنسا، لذا قرر صحفيو قناة "فرانس2" مقاطعة هذه الفعاليات.وقال موضحا موقفه: ننأى بأنفسنا من هذا الصراع احتراما للدول العربية الصديقة ولم شاهدنا فلا يمكن أن نكون أداة في يد حاكم الدوحة لنشر الأكاذيب من خلالنا.وصرح الصحفي ومعد برامج قناة "آل بي سي" الفرنسية ألفونس ليفي ويلبك أن قناته ترفض تغطية الأخبار والأنشطة الدبلوماسية لسفارة قطر بباريس بسبب دأبها على الهجوم على دول أخرى من داخل الأراضي الفرنسية.وشدد ويلبك أن هذا أمر مرفوض وفق ميثاق العمل الإعلامي الفرنسي، ويرفضه الضمير المهني لأسرة القناة، وشدد على أنه وزملاؤه يعلمون "سياسة قطر الداعمة للإرهاب والمروجة له، وإصرارها على التدخل في شؤون الدول الأخرى وتحريض الفصائل والتيارات داخلها ضد بعضها".وكشف الصحفي الفرنسي أن قطر تستأجر صحافيين ومساحات في صحف فرنسية صغيرة تستغلهم لنفس السبب، الهجوم على الدول الأخرى وإثارة الفتن والقلاقل بين الشعوب العربية.
مشاركة :