تعرض رجل أعمال آسيوي يعيش في الإمارات لعملية نصب كبري من قبل عصابة محترفة في التزوير والاحتيال استولت على 2.5 مليون درهم من حساباته البنكية بعد انتحالهم صفته. واستغلت العصابة التي يتزعمها رجل آسيوي أيضًا غياب رجل الأعمال لفترة قصيرة في عطلة ببلاده؛ للاستيلاء على نحو مليونين و500 ألف درهم، من حسابه مستخدمين شريحة هاتفية استخرجوها باسمه بوثائق مزوّرة، وبطاقة ائتمانية وشيكات حصلوا عليها بعد انتحال صفته من البنك الذي يودع فيه حساباته، مستخدمين محررات رسمية مزوّرة منها بطاقة هوية باسمه. وقال المجني عليه وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 64 عامًا، في تحقيقات النيابة العامة، إنه غادر الدولة إلى بلاده لقضاء إجازة، وأثناء وجوده هناك فوجئ بانقطاع الخدمة عن هاتفه المتحرك، ما أفقده القدرة على تلقي الإشعارات البنكية والرسائل المتعلقة بمعاملاته المصرفية لدى أحد البنوك المحلية، فراوده الشك في ذلك؛ نظرًا لأنه بحكم عمله يتلقى إشعارات يومية. وعلى الفور اتصل الرجل بالبنك للتأكد من حسابه فأخبره موظف البنك أنه تم سحب مبالغ مالية كبيرة من حسابه آخرها 440 ألفًا و705 دراهم، بواسطة بطاقة صراف آلية صدرت باسمه بعد مغادرته الدولة، ومبالغ أخرى استخدمت في عمليات شراء بواسطة البطاقة ذاتها، وكذلك من خلال 11 شيكًا بدفتر شيكات صدر باسمه بعد سفره. وتوجه الرجل مباشرة إلى شركة الاتصالات الهاتفية التي يشترك فيها، وكذلك إلى الفرع الرئيس للبنك، وفوجئ بأن شخصًا مجهولًا استخرج شريحة هاتف بدل فاقد بالرقم ذاته المسجل باسمه لدى البنك، وانتحل صفته في التواصل مع البنك بواسطة رقم الهاتف وأعلن فقدان بطاقته البنكية، وكذلك حاجته لدفتر شيكات وقدم جميع البيانات المطلوبة من قبل البنك للتثبت من صحة هوية المتصل وتسلم البطاقة ودفتر الشيكات بواسطة جواز سفر وبطاقة هوية مزورين. بعدها قام اللصوص بتفعيل بطاقة الصراف الآلي التي حصلوا عليها باسم المجني عليه واستخدموها، وكذلك صرف مبالغ مالية، مستخدمين الشيكات؛ وفقًا لـ”الإمارات اليوم”.
مشاركة :