عبرت تقارير إعلامية عن مخاوف غربية من انتقال صواريخ مضادة للدبابات متقدمة التقنية تخطط شركتا (رايثيون ولوكهيد مارتن) الأمريكيتان لبيعها لتركيا وقطر، إلى أيدي المتطرفين في نهاية المطاف. وكان مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنوا الأسبوع الماضي أن الشركتين المذكورتين فازتا بعقد قيمته 95 مليون دولار لبيع صواريخ مضادة للدبابات متطورة إلى تركيا وقطر. وقال بسام إسحق عضو المكتب السياسي لقوات سوريا الديمقراطية «هذا أمر خطر جدا. إن هذه الأسلحة احتمال وقوعها في أيدي الإرهابيين في سوريا كبير للغاية». وقال تقرير لموقع «الجمناير» الأمريكي إن حكومتي أردوغان وتميم لديهما سجل حافل بتسليح المتطرفين في سوريا، كما قدمت تركيا وقطر الأسلحة إلى المتمردين الليبيين، والتي انتهى معظمها إلى أيدي مجموعات «غير ديمقراطية وأكثر وحشية».وقال الموقع، إن تركيا وقطر كانتا مصدراً رئيسياً للأسلحة في ليبيا، وفقا لخبراء من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مارس/ آذار 2016، وقال الصحفي التركي المنفي عبد الله بوزكرت إن خبراء الأمم المتحدة قاموا بتتبع هذه الأسلحة للشركات المرتبطة بالحكومة التركية.وقال بوزكرت «في هذه المرحلة فإن أي أسلحة تقدم لتركيا تحت قيادة أردوغان قد تكون خطرة». وأضاف: «إنه أكثر زعيم سياسي مناهض للغرب، وهو على قدم المساواة مع الملالي الإيرانيين» بحسب تقرير الصحيفة.