كلمارتن: ملزمون بتوفير البيئة الملائمة لتنمية الشركات الناشئة أكد المدير التنفيذي بإدارة تطوير الأعمال، وتقنية المعلومات والاتصالات بمجلس التنمية الاقتصادية، جون كلمارتن، على أن المجلس ملزم بتوفير البيئة الملائمة لتنمية الشركات الناشئة في المملكة، وأن إقامة مثل هذه الفعاليات تعزز من رفع العائد الاقتصادي للبحرين والمنطقة. جاء ذلك على هامش تصريحه لـ أخبار الخليج مع انطلاق أسبوع الشركات الناشئة في بوليتكنك البحرين مساء يوم أمس، مع أولى فعاليات الأسبوع المؤتمر الخليجي الأول لمطوري الألعاب الإلكترونية. وأضاف كلمارتن، هذه الفعالية بوجه الخصوص هي عامل مساعد لإظهار مواهب الشباب وصقلها في البرمجيات والألعاب الإلكترونية، وهي فرصة ثمينة من أجل جعل البحرين مركزًا لألعاب الفيديو على مستوى المنطقة، فجميع العوامل هنا مهيئة لجذب هذه الفعاليات. وأوضح المدير التنفيذي بإدارة تطوير الأعمال، وتقنية المعلومات والاتصالات بمجلس التنمية الاقتصادية، أن حجم سوق الألعاب الإلكترونية في 2016 بلغ حوالي مليار دولار، ولكن بحلول 2022 من المتوقع أن يصل إلى 4.5 دولارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأما عن الأسبوع بشكل عام، فقد لفت كلمارتن أن المجلس يهدف إلى استقطاب وتحفيز الشركات والمؤسسات الناشئة للقيام بأدوارها المؤملة، وتشجيع البحرينيين على تحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية على أرض الواقع مدعومة من قبل الجهات المختصة في الدولة. وعلى صعيد متصل، أشار المدير التنفيذي في (إنفينيتيوير)، أمين التاجر، إلى أن المؤتمر الخليجي الأول لمطوري الألعاب الذي استضافته بوليتكنك البحرين، شارك فيه حوالي 70 من أبرز مطوري الألعاب الالكترونية في المنطقة، واستعرضوا من خلاله تجاربهم وخبراتهم، وذلك عبر سلسلة من الندوات وورش العمل، واستعراض ماقاموا بصناعته من ألعاب. وأضاف التاجر، لقد كان أشبه بالمعسكر هنا، فقد قضوا اللاعبين 48 ساعة متواصلة لتطوير ألعابهم وعرضها، وقد تنوعت الألعاب من شعبية مطورة، إلى عصرية، وبعضها خيالية. وكشف التاجر، أن هناك جوائز مرصودة للفائزين بعد أن يتم تقييم أعمالهم من قبل لجنة التحكيم المكونة من أبرز مبرمجي الالعاب في المنطقة، وتتراوح الجوائر بين 1500 دينار للمركز الاول، و600 دينار للمركز الثاني، و300 دينار للمركز الثالث. ومن المؤمل أن يشارك نحو 2500 من الشركات الناشئة من داخل وخارج البحرين في أسبوع الشركات الناشئة التي تسعى الدولة من خلالها تعزيز مكانة المؤسسات الناشئة، لما لها من دور بارز في التنمية الاقتصادية، دون إهمال قطاع ألعاب الكمبيوتر التي تشكل وسيلة ترفيهية لجميع الأعمار والأجناس وقيمة مضافة حقيقية، فهي تضاهي صناعة الأفلام كما أكد على ذلك التاجر. في الوقت التي تتوفر هذه الألعاب في جميع الأجهزة، سواء كانت محمولة، أم سطحية، أم على أجهزة الهاتف النقال. ويذكر أن هناك تركيزا من قبل الدولة على توحيد الجهود الرامية بين المؤسسات ذات العلاقة بدعم وتشجيع إنشاء هذه الشركات، لتوسيع قاعدة المؤسسات الناشئة، وإتاحة الفرص اللازمة لتبادل الخبرات ووفق توصيات وتوجيهات سمو ولي العهد، فإن كلا من وزارة الصناعة والتجارة، ومجلس التنمية وتمكين وبنك التنمية، تعمل في الوقت الراهن إلى تأسيس مجلس مكلف بدعم وتحفيز وتشجيع قيام الشركات الناشئة في البحرين.
مشاركة :