أطمح لعمل تأثير في عالم صناعة ألعاب الفيديو

  • 8/21/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دخلت العاب الفيديو حياتنا منذ عقود مضت، واصبح لها شعبية سواء لدى الصغار او الكبار، واعتدنا على جلب العاب الفيديو من الخارج وتكون معظم هذه الالعاب بغرض التسلية من دون ان تترك اثرا في نفوس اللاعبين، وهذا ما جعل مطورة الالعاب ومؤسسة «ذا ستوريز ستوديو» صبا سليم في صناعة العاب ذات قصص تترك اثرا في نفوس اللاعبين بدلاً من صناعة العاب بغرض الترفيه فقط، حول هذا الأمر التقينا بصبا فكان اللقاء على النحو التالي:- حدثينا عن بدايتك في عالم صناعة العاب الفيديو. دخلت لعالم صناعة العاب بسبب حبي للعب بهذه الالعاب منذ ان كان عمري 7 سنوات، وبسبب تولعي بهذه الالعاب بدأت التعلم في كيفية انشائها من خلال الانترنت وورش التدريب والمجتمع وكان ذلك في العام 2013، وفي العام الماضي 2017 انشأت استيديو خاصا لصناعة الالعاب.- ما أول لعبة قمت بإنشائها؟ اول لعبة قمت بانشائها كانت عن فتاة تعاني من مرض الاكتئاب وقمت بصناعتها ليتم تشغيلها على اجهزة الكمبيوتر، وعلى اللاعب تخليص هذه الفتاة من المرض من خلال مساعدتها تدريجياً، وتكون بداية اللعبة سوداوية وكئيبة ومع التطور في اللعب يضيف اللاعب الأمل تدريجياً حتى تتخلص من الاكتئاب وكانت هذه اللعبة تحمل اسم «hopeful».- ماذا عن الالعاب الخاصة بالهواتف الذكية؟ حالياً أعمل على تصنيع لعبة لها علاقة بتلوث البيئة بـ«البلاستيك» وتحديداً المياه وتحمل اسم «Deep Blue Dump» وتكمن فكرة اللعبة في ان هناك سلحفاة تسبح في المياه وتجوب المحيطات من حول العالم وعلى اللاعب حماية هذه السلحفاة من النفايات البلاستيكية التي قد تودي بحياتها، وفي كل مرحلة يجتازها اللاعب يتم استعراض بعض النصائح حول كيفية الحفاظ على البيئة المائية وتخليصها من مادة «البلاستيك» وتلوثه الذي يجتاح العالم. وهذه اللعبة مجانية للمستخدمين وسنقوم بالتبرع بنسبة 2.5 من عوائدها للأشخاص والجمعيات الساعية لحماية البيئة البحرية، وحالياً نحن نبحث عن من يقوم بهذه الأعمال للاتفاق والتعاون معهم في سبيل انقاذ البيئة البحرية من خطر التلوث البلاستيكي الذي نشهده.- هل قمت بالعمل على صناعة اللعبة لوحدك ام هناك فريق عمل ساعدك في صناعتها؟ قمت بتصنيع هذه اللعبة انا وزوجي فقط.- ما الانظمة التي تتوافر بها هذه اللعبة؟ هل هي متوفرة لكل النظامين اندروويد و ios؟ ستكون متوافرة على النظامين التشغيليين IOS واندرويد.- ما الذي تطمحين إليه؟ اطمح لعمل تأثير في عالم صناعة العاب الفيديو بدلاً من مجرد انشاء لعبة، لذلك أنا دائماً اقوم بتصنيع العاب لها قصة حتى تترك أثرا جميلا في نفوس اللاعبين. - هل تنوين تصنيع ألعاب أخرى؟ لدي بعض المخططات لتصنيع العاب أخرى في المستقبل وستكون متاحة للهواتف الذكية والكمبيوتر.- ماذا تقولين لمن لديهم إمكانية تصنيع العاب فيديو لكنهم لم يبدؤوا بعد؟ 50% من النجاح يعتمد على المخاطرة والظهور لذلك على الأشخاص الذين لديهم القدرة على تصنيع لعبة اشهارها وحتى اذا لم تحقق انتشارا سيتعلمون من اخطائهم وسيتمكنون من تصنيع اللعبة التي ستحقق النجاح في المستقبل، فأنا حالياً لازلت اتعلم من خلال ردود الفعل حول الالعاب التي قمت بصناعتها. كذلك هناك من يخاف من سرقة افكاره لذلك انصحهم ايضاً بالبدء في تطبيق الأفكار على ارض الواقع لأن الأفكار غير المطبقة تموت ولن يقوم أي شخص بسرقة فكرة غير مطبقة الا بعد انتشارها ونجاحها. - هل تعتقدين أن البحرين أرض خصبة لصناعة العاب الفيديو؟ نعم، فهناك العديد من مطوري الالعاب الجيدين في البحرين، وسوق البحرين يشهد نموا جيدا في عالم صناعة الالعاب ولكن ما ينقص المطورين ومصنعي الالعاب التمويل وأيضاً انتشار الالعاب الناجحة حتى يتشجع المطورون وبذلك سنشهد ظهور العديد من المطورين فالبحرين ارض خصبة لهذه الصناعة، كما ان الحكومة تساعد هذه الصناعة بشكل جيد ومن الجيد ان يبدأ المطورون في صناعة الالعاب حالياً للحصول على الدعم.- ما الصعوبات التي واجهتك؟ الممولون لا يملكون وعيا كافيا حول هذه الصناعة لذلك علينا كمطورين للالعاب تثقيفهم حول هذا الموضوع، وهذا الأمر في الحقيقة غاية في الصعوبة.- من قام بمساندتك وتحفيزك؟ جميع عائلتي واصدقائي الذين يحبون العاب الفيديو، تمكين، مجلس التنمية الاقتصادية، Flat 6 Laps، و«ستارت اب بحرين».

مشاركة :