سلطات بوركينا فاسو ترجح أن إرهابيين نفذوا هجومي الجمعة

  • 3/4/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واغادوغو - الوكالات: سعت واغادوغو أمس السبت لتحديد الجهة التي تقف وراء الهجوم المزدوج الذي لم يعلن أحد مسؤوليته عنه حتى الساعة، على سفارة فرنسا في العاصمة ورئاسة اركان القوات المسلحة في بوركينا فاسو الجمعة، وأوقع ثمانية قتلى فضلا عن المهاجمين الثمانية بحسب حصيلة اكدها مصدر أمني فرنسي. وأكد المصدر السبت مقتل ثمانية عناصر من قوات الامن في بوركينا وإصابة 12 آخرين، موضحًا أنه لم يقتل أي مواطن فرنسي أو يصب بجروح. ويبدو التورط الجهادي الأكثر وضوحا، لكن الحكومة لا تستبعد، في شكل مبطن، مسؤولية اشخاص على صلة بالانقلاب الفاشل في 2015 على من خلفوا الرئيس السابق بليز كومباوري. وقال ريميس فولغانس داندجينو، وزير الاتصال والمتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو، صباح السبت، انه هجوم إرهابي على صلة بتيار أو بآخر... بحركات إرهابية في منطقة الساحل، أو بجهات اخرى تؤيد تقويض الاستقرار أو حالة تعوق تقدمنا الديمقراطي. وقد خلف نظام يتسم بمزيد من الديمقراطية حكومة الرئيس السابق كومباوري الذي اطاحته انتفاضة شعبية في أكتوبر 2014 بعد 27 عاما في السلطة. وتفقد رئيس الوزراء بول كابا ثيبا السبت مكان وقوع الهجومين، فيما استعادت واغادوغو بعض الهدوء. وطلب كابا ثيبا من السكان ان يبقوا واثقين بمؤسساتنا لنطرد من أراضينا كل هذه التيارات المعادية. وأكد ان الإرهابيين يحاولون اثارة الانقسام بيننا وهذا لن يحصل بالتأكيد. واعتقل شخصان بالقرب من رئاسة الاركان، كما قال مصدر أمني لم يقدم مزيدا من الايضاحات. وكان وزير الأمن كليمون ساوادوغو قد أعلن مساء الجمعة ان الاعتداء استهدف على الأرجح اجتماعا عسكريا للقوة المتعددة الجنسية من دول مجموعة دول الساحل الخمس (مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد وموريتانيا)، كان سيعقد في قاعدة دمرها تفجير سيارة مفخخة. وهذا الاجتماع بين رئيس الأركان وضباط، عقد في قاعة اخرى في اللحظة الأخيرة، ما حال دون وقوع مجزرة. والحصيلة الرسمية للهجوم المزدوج هي ثمانية قتلى بين قوى الأمن. وكرر مصدر أمني قريب من رئاسة الاركان القول السبت انهم اثنان من عناصر الدرك امام سفارة فرنسا وستة جنود على مستوى رئاسة الأركان وثمانية مهاجمين في واغادوغو. وأضاف المصدر ان المهاجمين الثمانية قتلوا جميعا، اربعة في سفارة فرنسا، خارج المقر وأربعة في رئاسة الاركان. وأوضح أن ثلاثة منهم قتلوا في رئاسة الأركان، وقتل الرابع الذي لم يكن لاجئا في مبنى غير بعيد ايضا.

مشاركة :