أبوظبي، واجادوجو (وام، أ ف ب) تسعى واجادوجو لتحديد الجهة التي تقف وراء الهجوم المزدوج الذي لم يعلن أحد مسؤوليته عنه حتى، مساء أمس، على سفارة فرنسا في العاصمة ورئاسة أركان القوات المسلحة في بوركينا فاسو الجمعة، وأوقع ثمانية قتلى، فضلاً عن المهاجمين الثمانية، بحسب حصيلة أكدها مصدر أمني فرنسي. وأكد المصدر أمس، مقتل ثمانية عناصر من قوات الأمن في بوركينا وإصابة 12 آخرين، موضحاً أن أي مواطن فرنسي لم يقتل أو يصب بجروح. ويبدو تورط الإرهاب الأكثر وضوحاً، لكن الحكومة لا تستبعد، في شكل مبطن، مسؤولية أشخاص على صلة بالانقلاب الفاشل في 2015 على من خلفوا الرئيس السابق بليز كومباوري. وقال ريميس فولجانس داندجينو، وزير الاتصال والمتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو، صباح أمس: «إنه هجوم إرهابي على صلة بتيار أو بآخر.. بحركات إرهابية في منطقة الساحل.. أو بجهات أخرى تؤيد تقويض الاستقرار أو حالة تعوق تقدمنا الديمقراطي». وخلف نظام يتسم بمزيد من الديمقراطية حكومة الرئيس السابق كومباوري الذي إطاحته انتفاضة شعبية في أكتوبر 2014 بعد 27 عاما في السلطة. ... المزيد