يحل صاحب السمو الملكى، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولى عهد المملكة العربية السعودية، ظهر اليوم، الأحد، ضيفا عزيزا على مصر، فى أولى جولاته الخارجية منذ توليه منصبه فى يونيو 2017. الزيارة الجديدة لسمو ولى العهد تستغرق 3 أيام، وسوف يطرح على طاولة القادة خلال القمة التى ستجمع بين الرئيس السيسى وولى العهد، عدة ملفات شديدة السخونة، وفى مقدمتها موضوع اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعزمها نقل سفارتها إليها منتصف شهر مايو القادم، حيث تقع القضية الفلسطينية فى قلب السياسات والتوجهات المصرية السعودية، إضافة إلى مناقشة موضوع كيفية تحجيم أيدى إيران عن العبث بأمن المنطقة العربية والتدخل فى الشئون الداخلية لدولها. كما يأتى ملف المقاطعة مع قطر من بين الملفات الساخنة التى ستطرح للنقاش، يليها موضوع مكافحة الإرهاب وتوحيد الجهود للقضاء عليه بكل الصور، حيث يواصل الجيش المصرى عملية “سيناء 2018” ضد الإرهابيين فى شبه جزيرة سيناء، خاصة وأن الرئيس السيسى، كان قد عرض فى شهر مايو الماضى، خلال مشاركته فى أعمال القمة العربية الإسلامية التى شارك فيها الرئيس الأمريكى ترامب، استراتيجية شاملة لمواجهة خطر الإرهاب من خلال تكثيف الجهود الدولية الساعية لوقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين وتوفير الملاذ الآمن لها. وبحسب السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية ستتضمن الزيارة عددا من الزيارات الميدانية للمناطق التي تشهد تنمية في مصر، وستشهد عدد من المباحثات الثنائية، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تضم أكبر عدد من المستثمرين في المنطقة، وهي أيضا أكبر دولة عربية تستقبل عمالة من الخارج.
مشاركة :