قال مراسل الغد من القاهرة، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يناقشان تطورات الملف الليبي، الذي عكس تطابق وجهات النظر في الحلول المطروحة وفقًا للمرجعيات الأممية. وأوضح مراسلنا أن الحلول المصرية الفرنسية أكدت إخراج المرتزقة من ليبيا، فضلًا عن إرساء السلام بعيدًا عن التدخلات العسكرية التي قد تزيد من تأزم الأوضاع في الداخل الليبي. وأكد مراسلنا أن الطرفان سيناقشان أيضا التهديدات الخارجية شرقي المتوسط، ومحاولة لإيجاد حلول للاستفزازات التركية واستمرار أعمالها في التنقيب عن الغاز. وأوضح المراسل أن ماكرون طالب الجانب التركي باحترام الاتفاقات الدولية، والتوقف عن الأعمال الاستفزازية التي قد تزيد من حدة التوتر في المنطقة. وأشار مراسلنا إلى أن القضية الفلسطينية حاضرة وبقوة على طاولة المباحثات المصرية الفرنسية في باريس. وكان السيسي قد استهل زيارته لباريس بلقاء وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، حيث أكد السيسي أهمية تحقيق تفاهم مشترك بين العالمين الإسلامي والأوروبي، كما استعرض الجانبان مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، فضلا عن مناقشة عدة ملفات منها الأوضاع في شرق المتوسط وليبيا وسوريا. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>