شاهد لقاضي «اقتحام السجون»: مرسي هددني بالقتل

  • 3/4/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استكملت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد امناء الشرطه بطره، برئاسه المستشار محمد شيرين فهمي،محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في قضية اقتحام السجون، والاعتداء على المنشآت الشرطية، في يناير 2011، والمُخصصة لسماع الشهود.أكد اللواء عبد اللطيف الهادي، مُدير مباحث أمن الدولة بشمال سيناء الأسبق، إبان أحداث ثورة 25 يناير ، على أن الرئيس المعزول محمد مرسي هدده بالقتل عندما خسر انتخابات 2005 الخاصة بمجلس الشعب بدائرته بالشرقية، حيث كان وقتها مكلفًا بتأمين القاضي علي النمر، وحينما هم "النمر" لإعلان نتيجة، في الصالة المغطاة، حاول أنصار "مرسي" الاعتداء على المستشار، ودافع عنه لكونه مكلفًا بتأمينه، فهدده مرسي بالقتل.وقدم اللواء عبد اللطيف الهادي، للمحكمة كارنيه بلاستيكي، مُدون عليه اسم، مثبت به أنه من "الدفاع الشعبي"، واشار الى انه استخدم ذلك الكارنيه للتجول بشمال سيناء، وذلك بعد أن سيطر المتسللون من حماس والإخوان والتكفيريين عبر الحدود على أجزاء من شمال سيناء، وأقاموا الأكمنة، وأن ذلك الكارنيه كان يساعده على الحركة عبر تلك الأكمنة ، وعقب على حديثه بالقول:"هل بعد هذا هوان؟".وذكر الشاهد أنه وردت معلومات لجهاز أمن الدولة بسعي المتسللون لخطفه، وطُلب منه الحذر، واشار الى أنهم كانوا يخططون لاختطافه والذهاب به الى غزة من أجل المساومة مع الدولة.وأضاف بأنه توجه للإقامة عدة أيام بمستشفى العريش العسكري، المُجاور لفرع أمن الدولة، و وصلت اليه معلومات بأن عناصر من حماس والإخوان حددوا مكان وجوده بالمستشفى، ليقوم بعدها بتغيير الغرفة، والتوجه لإستراحة مبنى أمن الدولة، ليقوم المتسللون وعددهم ستة، بإطلاق صاروخ آر بي جي على الدور الثالث الذي يقطن فيه داخل المبنى، وعقب الشاهد أنه لم يُصبه مكروه، ليتلو الآية الكريمة :"يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".وأضاف أنه منذ تاريخ 26 و 27 يناير 2011 وحتى نهاية يناير، بدأت هذه العناصر، والتي أرى أنها شبه جيوش بتدمير كل شئ في شمال سيناء، حيث حرقوا منشآت عامة وخدمية وشرطية وتعدوا على كل الأكمنة ونقاط التفتيش، حتى الأهالي والمنازل كان يطلق عليهم الأعيرة النارية، وتعاملت قوات الشرطة على قدر استطاعتها، إلا أن هذه العناصر المسلحة مُدربة بألا تخطأ طلقة أر بي جي أو هاون هدفها إطلاقًا، مما توفى عدد كبير.

مشاركة :