بطولة انكلترا: لافتات إرحل فينغر تعود بعد خسارة جديدة لأرسنال

  • 3/4/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لندن (أ ف ب) - رفعت مجددا اللافتات المطالبة برحيل المدرب الفرنسي أرسين فينغر عن ارسنال الذي يشرف عليه منذ 1996، وذلك بعد تلقي النادي اللندني هزيمة جديدة وهذه المرة على يد مضيفه برايتون 1-2 الأحد على ملعب "فالمر ستاديوم" في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وازداد موقف فينغر حرجا بعد هذه الخسارة التي جاءت اثر ثلاث هزائم متتالية محليا ضد الجار توتنهام (صفر-1) في الدوري، ثم مرتين بنتيجة كبيرة صفر-3 أمام مانشستر سيتي في نهائي مسابقة كأس الرابطة الأحد الماضي، والخميس في مباراة مؤجلة من المرحلة السابقة. كما مني أرسنال بأربع هزائم متتالية في مختلف المسابقات للمرة الأولى منذ تشرين الاول/اكتوبر 2002، إذا ما أضيفت الى الخسارات المذكورة، خسارته في 22 شباط/فبراير في إياب الدور الثاني للدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على أرضه ضد اوسترسوند السويدي (1-2 لكنه تأهله لفوزه ذهابا 3-صفر). وكان فنيغر مدد الموسم الماضي عقده حتى 2019 على رغم فشل الفريق في التأهل الى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 1998، علما ان العديد من مشجعي أرسنال طالبوا برحيله منذ الموسم الماضي. وفي ظل وجوده في المركز السادس بفارق 13 نقطة عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال، والذي يحتله جاره توتنهام، انحصر طموح "المدفعجية" بمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" التي تشكل مفتاحهم لخوض دوري الأبطال الموسم المقبل. - فوز أول منذ... 1982 - لكن مهمة فريق فينغر لن تكون سهلة إذ يتواجه في الدور ثمن النهائي الذي يقام ذهابا الخميس المقبل، مع ميلان الإيطالي الذي يقدم أداء تصاعديا بقيادة مدربه الجديد ولاعب وسطه السابق جينارو غاتوزو. وكانت مواجهة الأحد الأولى بين أرسنال وبرايتون في الدوري على ملعب الأخير منذ أن خسر الفريق اللندني أمام منافسه صفر-1 في 7 ايلول/سبتمبر 1982 في دوري الدرجة الأولى سابقا، وذلك لأن الأخير هبط بعدها وتنقل بين الدرجات الثانية والثالثة ثم الأولى (خلال حقبة الدوري الممتاز) قبل أن يشق طريقه مجددا بين الكبار هذا الموسم. والتقى الفريقان ثلاث مرات منذ هبوط برايتون، وكانت جميعها في مسابقة الكأس وانتهت لصالح أرسنال اعوام 1988 و2013 و2015. ووجد ارسنال نفسه متخلفا منذ الدقيقة 8 عندما حصل صاحب الأرض على ركلة ركنية وصلت الى الهولندي ديفي بروبر الذي سبق الحارس التشيكي بتر تشيك اليها وحولها برأسه، لتصل الى لويس دانك الذي تابعها مباشرة في الشباك. وبهذا الهدف، اهتزت شباك ارسنال للمباراة الحادية عشرة على التوالي في الدوري، وهي أطول سلسلة من المباريات التي اهتزت فيها شباكه على التوالي منذ عام 2002 (11 مباراة ايضا). وكان بامكان برايتون الاستفادة من اخطاء دفاع ارسنال لاضافة المزيد من الأهداف، لكن تشيك الذي يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في هدف دانك، وقف حائلا دون ذلك قبل أن ينحني مجددا في الدقيقة 26 عندما خسر فريقه الكرة في منطقته فوصلت الى الألماني باسكال غروس الذي لعبها عرضية الى غلين موراي، فأودعها الأخير برأسه في الشباك. وهو الهدف السادس لموراي في الدوري خلال 2018 والـ11 منذ انطلاق الموسم الأول لفريقه بين الكبار منذ موسم 1982-1983. - هدف ثان لاوباميانغ بقميص "المدفعجية" - لكن ارسنال لم يستسلم وعاد الى اجواء المباراة بفضل الوافد الجديد الغابوني بيار-ايميريك اوباميانغ الذي قلص الفارق قبيل انتهاء الشوط الأول بعدما وصلته الكرة داخل المنطقة من السويسري غرانيت تشاكا (43)، مسجلا هدفه الثاني بقميص "المدفعجية" الذين انضم اليهم في كانون الثاني/يناير من بوروسيا دورتموند الألماني. وكاد ارسنال أن يدخل الى استراحة الشوطين وهو على المسافة ذاتها من مضيفه لكن الحظ عاند المدافع الفرنسي لوران كوسييلني بعدما ارتدت رأسيته من القائم الأيمن (45+1). وحاول برايتون إعادة الفارق الى ما كان عليه وحصل على عدد من الفرص في بداية الشوط الثاني لكن تشيك كان له بالمرصاد، ثم استفاق ارسنال وانطلق نحو منطقة مضيفه وحصل بدوره على بعض الفرص أبرزها في الدقيقة 57 للألماني مسعود اوزيل الذي اصطدم بتألق الحارس الأسترالي ماثيو راين. ثم توقفت المباراة لعدة دقائق بعد فقد لاعب وسط برايتون الإيطالي-الأرجنتيني ايزيكييل سكيلوتو وعيه اثر احتكاك بالمدافع البوسني سياد كولازيناتش، ثم استبدل بالإسباني برونو سالتور بعد تلقيه العلاج على أرض الملعب. وتلقى أرسنال هزيمته العاشرة هذا الموسم، فيما حقق برايتون الذي ما زال ينافس في مسابقة الكأس خلافا لارسنال (سيلتقي مانشستر يونايتد في ربع النهائي)، فوزه الثاني تواليا والثالث في آخر 4 مراحل، رافعا رصيده الى 34 نقطة في المركز العاشر. © 2018 AFP

مشاركة :