بالصور.. لافتات «إرحل فينغر» تعود بعد خسارة جديدة لأرسنال

  • 3/5/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

رفعت مجددا اللافتات المطالبة برحيل المدرب الفرنسي أرسين فينغر عن ارسنال الذي يشرف عليه منذ 1996، وذلك بعد تلقي النادي اللندني هزيمة جديدة وهذه المرة على يد مضيفه برايتون 1-2 الأحد على ملعب "فالمر ستاديوم" في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وازداد موقف فينغر حرجا بعد هذه الخسارة التي جاءت اثر ثلاث هزائم متتالية محليا ضد الجار توتنهام (صفر-1) في الدوري، ثم مرتين بنتيجة كبيرة صفر-3 أمام مانشستر سيتي في نهائي مسابقة كأس الرابطة الأحد الماضي، والخميس في مباراة مؤجلة من المرحلة السابقة.كما مني أرسنال بأربع هزائم متتالية في مختلف المسابقات للمرة الأولى منذ تشرين الاول/اكتوبر 2002، إذا ما أضيفت الى الخسارات المذكورة، خسارته في 22 شباط/فبراير في إياب الدور الثاني للدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على أرضه ضد اوسترسوند السويدي (1-2 لكنه تأهله لفوزه ذهابا 3-صفر).وكان فنيغر مدد الموسم الماضي عقده حتى 2019 على رغم فشل الفريق في التأهل الى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 1998، علما ان العديد من مشجعي أرسنال طالبوا برحيله منذ الموسم الماضي.وكان فينغر قد قال الخميس بعد الثانية أمام سيتي، ان "هذا الموسم أسوأ من الموسم الماضي لأن الموسم الماضي فزنا بكأس انكلترا وحصدنا 75 نقطة. لا يمكن أن نكون في حالة نكران، لكن سنحلل الأمور في نهاية الموسم. لا تقلقوا، بإمكاني التعايش مع الواقع (امكانية رحيله)".وبعد هزيمة الأحد، اعتبر الصحافي الرياضي الانكليزي هنري وينتر الذي يتابع كرة القدم منذ أكثر من 20 عاما، انه "إذا كان فينغر يحب ارسنال حقا، وهو أمر لا شك فيه، فسيفعل ما هو الأفضل للنادي"، أي الاستقالة.وتابع عبر حسابه على تويتر، ان فينغر "وضع سابقا أرسنال في القمة لكنه يجره الآن الى الأسفل بسبب تعنته. فشل في التعاقد مع (لاعبين) قادة وعجز عن التنظيم الدفاعي. حان وقت الرحيل".أما قلب دفاع مانشستر يونايتد وانكلترا سابقا ريو فرديناند، والذي يتولى حاليا تحليل المباريات لصالح شبكات محلية، فغرد "الثقة في الحضيض. أسوأ فريق لأرسنال رأيته في حياتي. الموهبة وحدها لم تكن يوما كافية".وفي ظل وجوده في المركز السادس بفارق 13 نقطة عن المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال، والذي يحتله جاره توتنهام، انحصر طموح "المدفعجية" بمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" التي تشكل مفتاحهم لخوض دوري الأبطال الموسم المقبل. - فوز أول منذ... 1982 - لكن مهمة فريق فينغر لن تكون سهلة إذ يتواجه في الدور ثمن النهائي الذي يقام ذهابا الخميس المقبل، مع ميلان الإيطالي الذي يقدم أداء تصاعديا بقيادة مدربه الجديد ولاعب وسطه السابق جينارو غاتوزو.وكانت مواجهة الأحد الأولى بين أرسنال وبرايتون في الدوري على ملعب الأخير منذ أن خسر الفريق اللندني أمام منافسه صفر-1 في 7 ايلول/سبتمبر 1982 في دوري الدرجة الأولى سابقا، وذلك لأن الأخير هبط بعدها وتنقل بين الدرجات الثانية والثالثة ثم الأولى (خلال حقبة الدوري الممتاز) قبل أن يشق طريقه مجددا بين الكبار هذا الموسم.والتقى الفريقان ثلاث مرات منذ هبوط برايتون، وكانت جميعها في مسابقة الكأس وانتهت لصالح أرسنال اعوام 1988 و2013 و2015.ووجد ارسنال نفسه متخلفا منذ الدقيقة الثامنة عندما حصل صاحب الأرض على ركلة ركنية وصلت الى الهولندي ديفي بروبر الذي سبق الحارس التشيكي بتر تشيك اليها وحولها برأسه، لتصل الى لويس دانك الذي تابعها مباشرة في الشباك.وتلقى ارسنال الهدف الثاني في الدقيقة 26 عندما خسر لاعبوه الكرة في منطقتهم، فوصلت الى الألماني باسكال غروس الذي لعبها عرضية الى غلين موراي، فأودعها الأخير برأسه في الشباك.وعاد ارسنال الى اجواء المباراة بفضل الوافد الجديد الغابوني بيار-ايميريك اوباميانغ الذي قلص الفارق قبيل انتهاء الشوط الأول بعدما وصلته الكرة داخل المنطقة من السويسري غرانيت تشاكا (43)، مسجلا هدفه الثاني بقميص "المدفعجية" الذين انضم اليهم في كانون الثاني/يناير قادما من بوروسيا دورتموند الألماني.ورغم المحاولات العديدة من قبل الطرفين في الشوط الثاني، لاسيما من برايتون، بقيت النتيجة على حالها ليتلقى ارسنال هزيمته العاشرة هذا الموسم، فيما حقق برايتون الذي ما زال ينافس في مسابقة الكأس خلافا لارسنال (سيلتقي مانشستر يونايتد في ربع النهائي)، فوزه الثاني تواليا والثالث في آخر 4 مراحل، رافعا رصيده الى 34 نقطة في المركز العاشر.

مشاركة :