«الوطني»: «الفدرالي» متفائل بشأن وضع الاقتصاد الأميركي

  • 3/5/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

التوترات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بعد أن نشر مسؤولون أوروبيون مسودتهم إلى "لندن" حول اتفاق خروجها من الاتحاد. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إنها لن تقبل أبداً مسودة الاتفاق هذه، ليرتفع بذلك احتمال أن تتجه المفاوضات نحو فترة أصعب. وفي هذه الأثناء، قال محافظ البنك المركزي الياباني هاروهيكو كورودا إن البنك سيبدأ بالتفكير بكيفية الخروج من برنامجه الهائل للتسهيل الكمي عند حوالي السنة المالية التي تبدأ في أبريل 2019. وهذه هي المرة الأولى، التي يقدّم فيها البنك المركزي أي توجيه واضح بخصوص توقيت تطبيع سياسته. على صعيد العملات، بدأ الدولار الأسبوع قوياً وبلغ أعلى مستوى له عند 90.932 قبل أن يتراجع يوم الجمعة بعد خطاب ترامب وشهادة باول وبيانات اقتصادية ضعيفة. وأنهى الدولار الأسبوع عند 89.935. وبدأ اليورو الأسبوع بالتراجع وتخطى مستوى 1.2200 ليصل إلى أدنى مستوى عند 1.2155 نحو نهاية الأسبوع. واستفادت العملة الموحدة من تزايد التوترات في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واستردّ اليورو معظم خسائره أمام الدولار، لينهي الأسبوع عند 1.2312. وتم التداول بالجنيه الإسترليني مقابل الدولار بشكل حساس قبل تطورات مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتعليقات تيريزا ماي حول مسودة الاتفاق التي أصدرها الاتحاد، ليصل إلى أدنى مستوى في 6 أسابيع عند 1.3712. ومني الإسترليني بأكبر الخسائر أمام الدولار مع تراجعه بنسبة 1.60 في المئة لينهي الأسبوع عند 1.3796. وتحرك الين الياباني مع السوق في بداية الأسبوع، إذ كان الاتجاه نحو دولار قوي هو عنوان السوق. لكن الين ارتفع كثيراً بعد تعليقات المحافظ كورودا حول توقيت تطبيع السياسة النقدية، ليتجاوز مستوى 106 ويصل إلى أدنى مستوى عند 105.25. إجمالي الناتج المحلي الأميركي توسع الاقتصاد الأميركي، لكن بوتيرة أبطأ مما كان يعتقد سابقاً للربع الرابع من 2017، وتراجعت القراءة من 2.6 إلى 2.5 في المئة، وقال التقرير، إن الخفض بعد المراجعة عكس "تراجعاً في استثمار المخزون الخاص"، فيما بقي إنفاق المستهلك عند 3.8 في المئة، وقد يرفع الاعتماد على الواردات لتلبية الطلب المحلي العجز التجاري ويوقف الدعم الاقتصادي المتوقع من التخفيضات الضريبية وزيادة الإنفاق الحكومي. ويعتقد الاقتصاديون، أن الاقتصاد سيصل إلى النمو السنوي الذي تستهدفه إدارة ترامب هذه السنة والبالغ 3 في المئة، وقد يشكل ذلك ضغطاً على مجلس الاحتياط الفدرالي لرفع أسعار الفائدة بشكل أقوى من المتوقع حالياً. سوق الإسكان الأميركي يتباطأ تراجعت مبيعات المساكن قيد البيع في يناير إلى أدنى مستوى في ما يزيد على ثلاث سنوات عند 4.7 في المئة من شهر لآخر. ويستقر سوق العقار عند وتيرة هادئة، إذ لا يوجد عرض كاف للاختيار. وبقي ارتفاع أسعار العقارات عائقاً. وتراجعت أسعار مبيعات المساكن الأميركية للشهر الثاني في يناير، لتسجل أدنى مستوى لها منذ أغسطس 2017. ويعتمد المقياس على عقود موقعة خلال الشهر وهو مؤشر قوي على ردّات الفعل على القدرة على شراء المساكن. وارتفعت أسعار الفوائد على القروض العقارية ويستمر ارتفاع أسعار العقارات بتخطي نمو الأجور. ومن الجدير ذكره أن معدل سعر الفائدة على القروض السكنية لمدة 30 سنة قد قفز إلى أعلى مستوى منذ 2014.

مشاركة :