قال رمزي عز الدين رمزي، نائب المبعوث الخاص للأمين العام فى الأمم المتحدة إلى سوريا، إنه لحل الأزمة السورية الراهنة يجب على جميع الأطراف العمل سويًا.وأضاف رمزي، خلال ندوة "تأملات في الأزمة السورية"، التي تنظمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم، الأحد، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، قائلًا: "كوسيط ليس لدى خيار إلا أن أرى الجانب المشرق حتى وإن كان صعبًا أو صغيرًا ترتيب الأمور فإن الأمم المتحدة تحاول التعامل مع الأمر من مداخل مختلفة، وكثيرا بها ارتجال وتخيل وكان هناك تعثر فى مسألة الحوكمة".وتابع قائلًا: "قررنا أن ننتقل إلى الحكومة والانتخابات والدستور ومكافحة الإرهاب، ولدينا 4 أهداف نريدها، فقد كان هناك اتفاق بين الاتحاد الروسي والأمم المتحدة أن الأولوية لابد أن تعطى للدستور والإصلاح الدستورى لتعزيز العمليات السياسية وبعضهم طالبوا بالبدء بالانتخابات، وهناك مقاربات مختلفة بعد محاولة الكثير من الأشياء الآن نعمل على مسألة الدستور وتأجيل الأسئلة الصعبة فى هذا التعقيد الأمر لا يتعلق فقط بالأطراف الداخلية ولكن هناك إقليمية ودولية".واستطرد قائلًا: " يمكن أن نعمل سويا فى الدائرة الأضيق ثم تتسع لأن هناك سيناريوهان للحوكمة الحكومة تقول كل شئ على ما يرام والمعارضة ترفض أى شئ قبل تغيير الحكومة الأمر ليس باليسير وسنواصل جهدنا فى هذا أمل ألا يكون الوضع الدستورى تكرارا لمشكلة فلسطين ما تحدثت عنه أمورا واقعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يبذلان الجهد لعدم حدوث السيناريوهين للخروج من هذه المعضلة وإلا فالموقف سيواصل كما هو لأن الوضع السورى قد ينفجر فينا جميعا".وتسأل قائلًا: "هل هناك أى حوار استراتيجي بين القوتين الكبيرتين هناك على الصعيد الإقليمي والسورى الداخلى؟ الطرفين كان يتحدثان وكانت هناك أوقات جيدة وأوقات سيئة وكان من المفترض أن يكون هناك تقدما لى ما نحن عليه وهذه قصة أخرى وفيما يتعلق بالإدارة الحالية لأمريكا وروسيا تعرفون موقف أمريكا من روسيا هو معقد والإدارة تود أن تتعامل مع روسيا لكن لأسباب وطنية أمريكية كان صعب عليهم فى الدخول مع روسيا فى حوارات يحاولون ترتيب الأمر وأعتقد ان الأمر أكبر من ذلك، وهل هناك فرصة أمر يرجع إليهما وفى روسيا انتخابات بعد 10 أيام كلا الطرفان يفهمان أنهما يمكنهما الوصول لتفاهم مشترك فى الوضع السوري، وهذا ليس مستحيلا وهذا أمل".وتابع قائلًا" فعلى الصعيد الإقليمى تركيا وإيران لهما دور مباشر ونفوذ على الأرض فى العملية السياسية الدول العربية شاركت بشكل غير مباشر ومن الناحية السياسية لا توجد هناك مشاركة على الإطلاق وهذا الأمر لابد أن نعمل عليه والأردن مشاركة ومصر كانت مشاركة ومتواصلة فى مشاركتها، ولكن ليس كما ينبغى والأمر متروك فى النهاية للدول العربية لاتخاذ خطوات تجعلهم يلعبون دورا بناءا للوصول لتسوية فى سوريا العرب وتركيا وإيران قادرين على المشاركة حول الأمن الإقليمى وهذا من شأنه أن يكون هناك إسهاما كبيرا لخلق الفرص للنظر بعين الاعتبار إلى المصلحة العربية وتركيا فى الوقت الحالى حدث على مدار 7 سنوات المشكلة المتعلقة بالأكراد وحددها الجنوبية، وهذا أمر إيجابى من حيث مشاركتها فى سوريا وإيران مشاركة وجامعة الدول العربية ليس لها دورا كبير، ولكن أعضاء فيه مثل العراق والأردن ومصر لها دور والسياق العالمى والإقليمى سوف يخل البيئة المناسبة لجعة السوريين يقررون مصيرهم وإلا سكون الأمر صعب على السوريين فى التوصل للاتفاق". وأضاف قائلًا: "مسألة التعامل مع الحكومة السورية نعلن إذا فعلنا ونعلن إذا لم نفعل لم نتجاهل الحكومة السورية وذهبت الكثيرة إلى دمشق ونتشاور معهم ونضعهم فى الصورة لكى نعرف كيف يريدون أن يمضوا قدما هذا هو عمل، وكانت هناك محاول من المبعوث الخاص للتعامل مع مجموعة من المبادئ تحكم العملية السياسية وتم عرضها على الحكومة وتناقشنا معها وتناقشنا مع المعارضة بعد ذلك".وختم حديثه قائلًا: "هناك مشكلة فى اللجنة التأسيسية الخاصة بالدستور وإعلان سوتشي الأخير هى وثيقة رسمية لمجلس الأمن والحكومة السورية رفضت ذلك وقالت لم نقل ذلكم في سوتشو ووجدنا طريقة وعلينا مسئولية ونعمل عليها ولن نعمل بدون كافة السوريين وأولهم الحكومة، من يسمح لنا بالدخول بالمساعدات فى سوريا بدون تعامل مع الحكومة السورية الأمر سيظل كما هو بدون مشاركة الموقف الحكومي".
مشاركة :