داعية إسلامي: 3 أمور تنجيك من العذاب ..فيديو

  • 3/5/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن هناك 3 أمور تنجي صاحبها من العذاب في الآخرة، وهي: «تقوى الله في السر والعلانية، والقول بالحق في الرضا والسخط، والقصد في الغنى والفقر».وأضاف «عبد المعز»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون"»، المُذاع على فضائية «dmc»، بما روي عَنْ أَنَس بن مالك رضيَ اللهُ عنه، أن رَسُول اللَّهِ ﷺ، قال: «ثَلاثٌ كَفَّارَاتٌ وَثَلاثٌ دَرَجَاتٌ وَثَلاثٌ مُنْجِيَاتٌ وَثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ، فَأَمَّا الْكَفَّارَاتُ: فَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، وَنَقْلُ الأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ، وَأَمَّا الدَّرَجَاتُ: فَإِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءُ السَّلامِ، وَالصَّلاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، وَأَمَّا الْمُنْجِيَاتُ: فَالْعَدْلُ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَالْقَصْدُ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَخَشْيَةُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَأَمَّا الْمُهْلِكَاتُ: فَشُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ».وأوضح أن «تقوى الله في السر والعلانية» هي وصية الله للأولين والآخرين يقول الله تعالى: «وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ»(النساء:131)، والآيات في هذا الباب كثيرة ومعلومة، وهي أيضًا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لكثير من أصحابه رضوان الله عليهم وعن طريقهم لأمته، ففي الحديث: «اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ».وتابع: أن المقصود بكلمة الحق في الرضا والغضب وهو والقول بالحق في الرضا والسخط، يعني: أن نقول الحق في الغضب، في الرضا، على نفسك، على قريبك، أين ما كنت؟ وهكذا يقول الحق ولا يبالي، الإسلام يربي المسلم على هذا المبدأ.واستطرد: الحديث يقول ثالثًا: «القصد في الغنى والفقر»، بعض الناس إذا جاءه المال أسرف، وإذا قل عنده بخل، ما عنده ميزان ولا ميزانية، فلابد من حسن تدبير، قال تعالى: «وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ» [سورة الإسراء:29]، وقال سبحانه: «إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا» [الفرقان:67].

مشاركة :