المطالبة بحلول جذرية لتعطل «إشارتي» الرمس وشمل

  • 3/5/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: عدنان عكاشة طالب الأهالي من منطقتي الرمس وشمل، القريبتين من مدينة رأس الخيمة، شمالاً، وآخرون من مناطق الإمارة، الجهات المختصة، في مقدمتها وزارة تطوير البنية التحتية، بإيجاد حلول جذرية لمشكلة تعطل «الإشارات الضوئية» في الطريق العام، الذي يربط المنطقتين ببقية مناطق الإمارة، والإسراع في صيانتها في حالات تعطلهما، في ظل تأخير مفرط خلال المراحل الماضية.وقال مواطنون من أبناء «الرمس» و«شمل»: إن تعطل الإشارتين يقود إلى خطورة الوضع مرورياً، واحتمال تسببه بحوادث مرورية دامية، تزهق بعض الأرواح وتتسبب بإصابات خطرة وبأضرار تمس الممتلكات العامة والخاصة، بجانب دورها في إحداث حالات ازدحام واختناقات مرورية حادة.ورأى أحمد ناصر الطنيجي، من أهالي «الرمس»، أن سرعة صيانة الإشارة الضوئية، الواقعة في مدخل المنطقة، التي تكررت أعطالها خلال الفترات الماضية، يشكل ضرورة ملحة، مشيراً إلى أن توقف «الإشارة» عن العمل يؤدي إلى تكدس عدد كبير من المركبات وازدحام مروري خانق.وقال : إن «إشارة الرمس» و«إشارة شمل»، الواقعتين على تقاطعين حيويين على امتداد الطريق، شهدتا عدداً من الحوادث الخطرة والقاتلة خلال المراحل الماضية، بينها الحادث الأخير، الذي توفي فيه شخص من جنسية خليجية وأصيب آخرون، منبهاً إلى أن «إشارة الرمس» تكاد تتعطل كلما وقع حادث على التقاطع، وتبقى معطلة على حالها لفترة طويلة، إلى أن يأتي «الفرج» متأخراً. وأوضح عبد الله سالم الشميلي أن إيجاد حلول عملية وجذرية لمشكلة تكرار تعطل «الإشارتين» مطلب ملح، وضرورة لحماية الأرواح والحفاظ على السلامة العامة، الأمر، الذي تزداد الحاجة إليه في ظل أن الطريق يشهد حركة مرورية عالية وكثيفة يومياً، تتواصل على مدار اليوم، وتبلغ ذروتها في بعض الفترات، وكونه يربط بين مناطق عديدة، هي المناطق الشمالية وغيرها من مناطق الإمارة، والكثافة السكانية العالية فيها، لاسيما من المواطنين، الذين يعمل معظمهم خارج مناطقهم، ويقطعون مسافات طويلة إلى مقار أعمالهم، في أبوظبي ودبي تحديداً، بجانب العدد الكبير من الشركات والمصانع، التي تضمها تلك المناطق. وأشار إلى عامل آخر، يعزز أهمية الطريق وحيويته ويزيد حركة المرور على امتداده، هو أنه يشكل «طريقاً دولياً»، يربط الدولة بسلطنة عمان، عبر منفذ رأس الدارة الحدودي، في أقصى شمال الإمارة، حيث يعبره القادمون من السلطنة والمتجهون إليها.

مشاركة :