حظيت مسيرة فرسان القافلة الوردية الثامنة، أول من أمس، الذي صادف رابع أيامها، بتفاعل رسمي ومجتمعي كبيرين في إمارة رأس الخيمة، وعلى الصعيد الرسمي التقى الشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، بالمسيرة، بعد أن حطت رحالها على كورنيش القواسم. • بمشاركة أكثر من 15 فارساً وفارسة قطعت المسيرة في يومها الرابع 12.2 كيلومتراً. • طريق اليوم تنطلق المسيرة اليوم من عجمان، وتحديداً من حديقة الراشدية للسيدات، في الـ10 صباحاً، لتحط رحالها على كورنيش عجمان عند 12:15 ظهراً، وتتوزع العيادات الطبية المؤقتة في هذا اليوم على كل من الكلية الجامعية للأم والعلوم الأسرية، وجمعية أم المؤمنين، ومركز الحميدية الطبي (الموقع الوحيد الذي سيوفر الفحوص للنساء والرجال)، ومركز مشيرف الطبي، فيما ستوجد العيادة الثابتة على كورنيش عجمان. وفور وصوله، تفقد القاسمي عيادة «القافلة الوردية» الطبية المتنقلة، ووقف على حجم تجهيزاتها، والأجهزة الطبية والتقنيات الحديثة المتوافرة فيها، ورافقته رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، ريم بن كرم، ومدير عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيس اللجنة الطبية والتوعوية في مسيرة فرسان القافلة الوردية، الدكتورة سوسن الماضي. وتقديراً لدعمه المتواصل للقافلة الوردية، وحرصه الدائم على استقبال مسيرة فرسانها لدى وصولها كل عام إلى إمارة رأس الخيمة، كرّمت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، الشيخ محمد بن كايد القاسمي، وبدورها ثمّنت ريم بن كرم دعمه اللامحدود للقافلة، مؤكدةً في الوقت نفسه على أهمية تضافر وتكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية كافة، للحفاظ على ما تم التوصل إليه من منجزات على صعيد تعزيز الوعي بسرطان الثدي، ولتحقيق المزيد منها في الفترة المقبلة. وفي السياق ذاته، كرّم الشيخ محمد بن كايد القاسمي، ترافقه رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، عدداً من الجهات والمؤسسات في رأس الخيمة، التي ظلت تدعم القافلة الوردية، وتُسهم في تعزيز رسالتها خلال السنوات السبع الماضية. وبمشاركة أكثر من 15 فارساً وفارسة من مختلف الجنسيات، بينهم الفارسة ميرسكا بيري، الناجية من سرطان الثدي، نجحت المسيرة في يومها الرابع في قطع مسافة 12.2 كيلومتراً، انطلاقاً من دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، مروراً بمستشفى صقر، وصولاً إلى الكورنيش. وقالت ميرسكا بيري «اكتشفت إصابتي بسرطان الثدي عندما كنت أعيش في مدينة مومباي، وفي البدء كنت مرتعبة من المرض، وقلت: لماذا أنا؟ كشعور أي سيدة عندما تُصاب بهذا المرض، ولكن بعدها قررت المضي قدماً في طريق العلاج، وخضعت لعملية جراحية في فرنسا، وواصلت بعدها رحلة العلاج، إلى أن تحقق لي الشفاء التام، وقدمت إلى دولة الإمارات قبل أشهر عدة، وعندما تعرفت إلى مسيرة فرسان القافلة الوردية، حرصت على المشاركة في مسيرتها الثامنة، التي أتاحت لي فرصة مشاركة تجربتي الشخصية مع سرطان الثدي، والإسهام في تعزيز الوعي بالمرض، وأهمية الكشف المبكر عنه». وتوزعت العيادات المؤقتة في ثلاثة مواقع رئيسة في إمارة رأس الخيمة، هي: مستشفى عبدالله بن عمران (الموقع الوحيد الذي وفّر الفحوص للنساء والرجال)، ومركز الجير الصحي، ومستشفى رأس الخيمة، فيما وجدت العيادة الثابتة على كورنيش القواسم، وشهدت هذه العيادات إقبالاً من المراجعين من كل الجنسيات والفئات، ونجحت في تقديم الفحوص المجانية للكشف عن سرطان الثدي لـ739 شخصاً. وحول الإحصاءات الطبية التفصيلية، استقبلت العيادات الطبية المؤقتة 471 شخصاً، والعيادات الثابتة 268 شخصاً، بينهم 146 رجلاً، و593 سيدة، و149 مواطناً و590 مقيماً، وتم تحويل 304 أشخاص من إجمالي المراجعين إلى الماموغرام، و24 شخصاً إلى الأشعة الصوتية، وبذلك بعد فحص 744 شخصاً في اليوم الأول من المسيرة، و659 شخصاً في اليوم الثاني، و673 شخصاً في اليوم الثالث، ليصبح مجموع الفحوص التي قُدمت خلال الأيام الأربعة الماضية في كل من الشارقة، ودبي، والفجيرة، ورأس الخيمة، 2815 فحصاً.
مشاركة :