أكد رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح أن العلاقات البحرينية السعودية خير نموذج يُقتدى به، ويدلل على عمق وتجذر الروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، وذلك بفضل الرعاية الكريمة التي تحظى بها هذه العلاقات من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية.جاء ذلك خلال لقاء الصالح بمقر المجلس أمس الأحد رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية الدكتور الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والوفد المرافق الذي يقوم حاليًا بزيارة رسمية لمملكة البحرين.ونوه رئيس مجلس الشورى بهذه الزيارة التي تجسد العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين من قديم الزمان، مؤكدًا أن الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية هي عمق استراتيجي اقتصاديا وسياسيا وأمنيا وعسكريا بالنسبة إلى مملكة البحرين، وأن التعاون القائم على المستوى التشريعي إنما يعد امتدادا لهذه العلاقات المتميزة التي تجمع بين القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين.وأعرب الصالح عن شكره وتقديره خلال اللقاء على الدعم والمساندة كافة اللذين تتلقاهما مملكة البحرين من شقيقتها المملكة العربية السعودية، مؤكدا على ضرورة استمرار التنسيق والتعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي بين مجلسي الشورى في كلا البلدين بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين.من جانبه، أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية بما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أخوية ممتدة بفضل الجهود المباركة لقيادتي البدين الشقيقين، مؤكدا على ما تمثله مملكة البحرين من نموذج للعطاء في المنطقة، وما يميز شعبها من تنوع وانسجام في مواجهة مختلف الظروف والتحديات، وأن القيادة الحكيمة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لمملكة البحرين في ظل ظروف استثنائية مرت بها البلاد تعد نموذجًا في القيادة والحكمة لخير الوطن وصالح أبنائه.