العلاقات البحرينية السعودية نموذج يحتذى به في العلاقات الثنائية

  • 9/23/2021
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

المملكة حققت نقلة تنموية ومشاريع كبرى في شتى المجالات العلاقات تعكس الأصالة ووشائج القربى ووحدة المصير والقرار المشترك اليوم الوطني محطة استذكار للعالم حول قصص نجاح بناء الدول والإنسان السعودية ضمانة لأمن واستقرار المنطقة في مواجهــة التحديــات والحـرب على الإرهاب المملكة تبوأت مراكز متقدمة عالميًا جعلتها محط أنظار الجميع هنأ أعضاء مجلسي الشورى والنواب قيادة وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي، مؤكدين على عمق العلاقات البحرينية السعودية وامتدادها التاريخي الذي يعد نموذجًا متميزًا في العلاقات الثنائية الناجحة. كما أشادوا بالإنجازات التي حققتها الشقيقة السعودية وتبوؤها مراكز متقدمة عالميًا جعلتها محط أنظار الجميع، مؤكدين على الجهود المتواصلة التي تبذلها والرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار في دول المنطقة ودول العالم أجمع، إلى جانب حضورها البارز والمميز في دعم قضايا الأمة العربية والدفاع عنها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. إذ أكدت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة علي سلمان أن العلاقات البحرينية السعودية تمثل نموذجًا متقدمًا في العلاقات الدولية الثنائية، في ظل ما يجمع البلدين الشقيقين من قواسم تاريخية مشتركة، وروابط أخوية متينة تستمد قوتها من اهتمام ورعاية القيادتين البحرينية والسعودية. كما أثنت على مستوى التعاون التشريعي بين مجلس الشورى ونظيره السعودي، الذي يعد بُعدًا مهمًا في العلاقات القائمة، وحجم التنسيق المشترك الذي يتم خلال المشاركات الخارجية لوفود المجلسين في المحافل البرلمانية، بهدف إيصال المواقف الثابتة للبلدين الشقيقين تجاه مختلف القضايا التي تهم المنطقة، وإبراز ما تشهده دول مجلس التعاون الخليجي من تقدم وازدهار على كافة الأصعدة، وما تحقق من إنجازات بفضل الرؤية المستنيرة للقيادتين الحكيمتين في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، سائلة المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على المملكة وشعبها الشقيق بمزيد من الرخاء والتقدم في ظل قيادتها الرشيدة. وأشارت عضو مجلس الشورى نانسي إيلي خضوري إلى المستوى الرفيع الذي وصلت له المملكة من تطورات هائلة وامكانات جبارة باتت محط أنظار دول الخليج والعالم العربي والإسلامي كافة بفضل جهود قادتها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهم الله ورعاهم وسعيهم الحثيث نحو تحقيق مصالح أبناء شعبها إلى جانب الجهود الرامية الى تحقيق تطلعاتهم وآمالهم الخيرة نحو مستقبل أكثر إشراقًا. وأكد عضو مجلس الشورى رضا منفردي أن مشاركة المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا احتفالاتها بالعيد الوطني المصادف 23 سبتمبر من كل عام، يُعد احتفاءً بوحدة الصف والمصير والهدف المشترك الذي تتصدره المملكة العربية السعودية بدورها المحوري، ومواقفها الشجاعة في مواجهة مختلف التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجهها الأمتين العربية والإسلامية، مشيدًا بالمواقف النبيلة المشهودة للشقيقة الكبرى إلى جانب مملكة البحرين في إرساء دعائم الاستقرار والسيادة، وتحفيز الاقتصاد والفرص الاستثمارية التي تحقق النفع والمصلحة للبلدين والشعبين الشقيقين. كما أبدت عضو المجلس جهاد الفاضل فخرها واعتزازها بالمواقع المتقدمة التي تبوئتها السعودية عالميًا في جميع المجالات، منوهة بأنها تعد قوة اقتصادية عالمية وأكبر شريك تجاري للبحرين، مشيدة بعمق العلاقات البحرينية السعودية التي تجمع القيادتين والشعبين من قديم الأزل معتبرة اليوم الوطني السعودي من الأيام الوطنية البحرينية. وأشار النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد إلى العلاقات بين البحرين والسعودية التي تشهد تطورًا في كل المستويات انطلاقًا من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وإيمان الدولتين بوحدة المصير والهدف المشترك والجوار الجغرافي الذي يتطلب وحدة التوجهات والتصدي لكل من يريد زعزعة أمن واستقرار المنطقة على حساب الشعوب وسلامة الأوطان. كما أكد النائب أحمد السلوم أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة هي مناسبة نستذكر فيها على الدوام العلاقات الراسخة مع مملكة البحرين والتي تدل على متانتها وقوتها وما تشهده باستمرار من ازدهار بناء بفضل دعم قيادة صاحب الجلالة وأخيه خادم الحرمين الشريفين، منوهًا بأن العلاقات الثنائية تعتبر أنموذجًا وتعكس واقعًا لوحدة المصير المشترك والروابط الأخوية المتينة ضربت بجذورها عبر التاريخ. كما وصفت النائب سوسن كمال العلاقة البحرينية السعودية بالعلاقة التاريخية التي صنعها الأجداد وحملها الأحفاد، إذ أنها علاقة فريدة من نوعها أخذت في التنامي والرسوخ، وتميزت بالتعاون والإخاء، وبُنيت على التنسيق والتفاهم المتبادل، من غير أن ينخفض مستوى هذه العلاقة الوطيدة مع مرور الوقت، بل تصاعدت نحو مزيد من التكامل والتنسيق المشترك والتمازج الوثيق. وأوضح النائب عمار قمبر بأن العلاقات التاريخية الأخوية التي تجمع بين مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية علاقات قديمة ومتجذرة، تعززها روابط الدم والإرث والمصير المشترك ما بين البلدين الشقيقين وهي مصدر فخر واعتزاز للأجيال، مشيدًا في الوقت ذاته بالتعاون والتنسيق البرلماني المشترك بين البلدين. وأكدت النائب فاطمة القطري أن احتفال المملكة العربية السعودية الشقيقة بيومها الوطني الـ91، يأتي في ظل العديد من المنجزات التي تشهدها الشقيقة الكبرى والتي حققت نقلة تنموية ومشاريع كبرى في شتى المجالات، مشيرة إلى عمق العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط المملكتين والشعبين الشقيقين وما تشهده هذه العلاقات من تطور مستمر بفضل دعم قيادة صاحب الجلالة وأخيه خادم الحرمين الشريفين. وقال النائب إبراهيم النفيعي: «نستذكر في اليوم الوطني السعودي، العلاقات البحرينية السعودية الراسخة، والتي تعكس الاصالة ووشائج القربى ووحدة المصير والقرار المشترك، والتي أوجدها الآباء والأجداد ورسخوها كأرث عظيم، لا يتغير، مهما تغيرت الظروف وتكالبت، بل تسير على الدوام نحو المزيد والمزيد من البناء ورفعة الشأن». وأشار النائب محمد بو حمود، إلى أن العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية آخذة بالرسوخ والمتانة بتنسيق وتعاون مشترك، منوهًا بعمق علاقات المحبة والاخوة التاريخية التي تربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، والتي تشكل نموذجا متميزا للتلاحم الوثيق ووحدة المصير المشترك، ذاكرًا بأن اليوم الوطني السعودي مناسبة عزيزة تتكرر كل عام لنتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة في المملكة وتميز السعودية بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين. من جهته، أكد النائب خالد بوعنق بأن اليوم الوطني السعودي هو محطة استذكار للمنطقة والعالم ككل، حول قصص نجاح بناء الدول، والانسان والتاريخ وبناء المستقبل الجديد، وأيضًا تأسيس مفاهيم الوجود المؤثر والصانع للحدث للدول والتي تتخطى بمفاهيم طموحها الحدود الوطنية الجغرافية لها. كما أكد النائب باسم المالكي أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تمثل العمق الاستراتيجي والتاريخي للمملكة البحرين و ضمانة لحفظ أمن واستقرار المنطقة، مؤكدًا أن اليوم الوطني للشقيقة الكبرى يمثل فرصة لتوطيد العلاقات الثنائية المتميزة بين البحرين والسعودية سواء على الإطار الرسمي وحتى الشعبي. وأشاد النائب بدر الدوسري بالجهود المخلصة التي تبذلها القيادة السعودية في تعزيز العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بلدينا الشقيقين قيادةً وشعباً، معربًا عن فخره واعتزازه بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مشيدًا بجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومتابعته المتواصلة للمسيرة التنموية التي تشهدها المملكة. وأكد النائب عيسى القاضي إن العلاقات البحرينية السعودية متجذرة بعمق التاريخ، وتجمع قيادة البلدين رؤية موحدة حول المصير المشترك الواحد والمواقف الداعمة لأمن واستقرار المنطقة والدفع بالسلام بعيدًا عن الصراعات والحروب، ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، ودعم الجهود الدولية من خلال منظومة الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن العلاقات مع السعودية جذورها في التاريخ وبالجوار الجغرافي وبالترابط الشعبين الشقيقين بالنسب والقربى والنسيج الاجتماعي، والجميع يتطلع إلى مواصلة التعاون والتنسيق المشترك والارتقاء به لآفاق أشمل بما يعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين الشقيقين. من جهته أكد النائب عبدالله الدوسري على عمق العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وهي علاقات تزداد نموًا ورسوخًا بفضل ما تشهده من توجيهات واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مشيرًا إلى قوة وعمق الروابط التاريخية والأخوية المشتركة التي بناها الأجداد ويتوارثها عنهم الآباء والأحفاد بما يؤكد المصير المشترك لكلا البلدين. وأوضح النائب حمد الكوهجي أن اليوم الوطني السعودي يمثل فرصة لتجديد وتوطيد العلاقات القوية مع الشقيقة الكبرى، مشيرًا إلى أن العلاقة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية راسخة وثابتة وأن ما يربطنا بالأشقاء وحدة المصير المشترك لافتًا إلى أن العلاقة بين الشعبين والحكومتين ثابتة وراسخة، حيث تمثل السعودية الداعم الأول لمملكة البحرين في جميع المجالات وأن الموقف البحريني لا ينفصل عن موقف الأشقاء، إذ تمثــل الشقيقة الكبرى ضمانة لأمن واستقرار المنطقة في مواجهــة التحديــات والحـرب على الإرهاب، مؤكدًا على العمل الكبير الذي تقوم بــه حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم البحرين. وقال النائب أحمد الأنصاري إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تمثل العمق الاستراتيجي لمملكة البحرين ودول الخليج العربي والدول العربية والاسلامية، مؤكدًا أن الشقيقة الكبرى هي الضمانة لأمن واستقرار المنطقة لما تقدمه من تضحيات ومواقف عظيمة ومشاريع تساهم في استقرار وتنمية المنطقة. من جهته، قال النائب محمود البحراني إن اليوم الوطني السعودي يحمل له رمزيته ودلالاته في العالمين العربي والإسلامي لما تحتله المملكة من مكانة خاصة في قلوب العرب والمسلمين، متابعًا بأن المسلمين في شتى أصقاع الأرض ينظرون بتقدير كبير للدور الذي تلعبه الشقيقة الكبرى بقيادة خادم الحرمين الشريفين في خدمة زوار البيت الحرام لأداء مناسك الحج سنويا ولأداء العمرة على امتداد العام. وأشار النائب غازي آل رحمة إلى العلاقات التاريخية المميّزة بين المملكتين التي تتعزّز باستمرار وتحظى بأهمية استثنائية بما ترتكز عليه من روح المحبّة وحسن الجيرة والعمل المشترك، مشددًا على أن المملكتين جسدٌ ووطن واحدٌ يجمعه مصيرٌ واحد وأهداف مشتركة وتطابقٌ في المواقف الإقليمية والدولية وتنسيق وتعاونٌ وثيق جدًا. وأشار النائب عبدالرزاق حطاب إلى العلاقات البحرينية السعودية التي تتسم بالقوة والمتانة، مرتكزة على عمق الروابط التاريخية والأخوية التي بناها الأجداد وتوارثتها الاجيال المتعاقبة بكل فخر واعتزاز متابعا نفخر بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعًا والتي نحتفل بها مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية، لا سيما أن هذا اليوم التاريخي هو حصيلة الجهود العظيمة لمؤسس المملكة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي وحد المملكة الحديثة وأقام أركانها، قوية راسخة تحت راية التوحيد. وبيّن النائب عمار البناي الدور السعودي في استقطاب الثقل الأوحد للامتداد الخليجي والاقليمي والعربي والاسلامي والعالمي موضحًا أن كل المؤشرات تدلل على أهمية الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في حلحلة الموضوعات واغاثة كافة الجهات وأخذ زمام الأمور في المبادرة بتصدر المشاهد ووضع الأطر والسياسات العامة لتستمد الحلفاء نهجها من شرعية حكمها واتزان مواقفها وحزامة فلسفتها لتشكل فسيفساء البنى التحتية للشرق الأوسط والعالم الاسلامي أجمع.

مشاركة :