قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من استيقظ من نومه بعد شروق الشمس ولم يُصل الصبح حاضر «الفجر»، فيجب عليه أن يؤدي صلاة الصبح.وأوضح «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «ما حُكم صلاة الفجر بعد خروجها عن وقتها؟»، أن لا ذنب على الشخص في هذه الحالة، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ».واستشهد بما روي أنه ذهب رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم -فقال له: «يا رسول الله.. إنا أهل بيت لا نستيقظ إلا بعد شروق الشمس، فهل علينا إثم؟»، فقال -صلى الله عليه وسلم-: «إذا استيقظتم فصلوا»، مشيرًا إلى أن الإنسان حال نومه ليس مخاطبًا بتكاليف شرعية، إنما تتوجه إليه إذا استيقظ من نومه.
مشاركة :