قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة الفجر وقتها من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فمن غلبه النوم في هذا الوقت لا يؤاخذ شرعًا؛ لأن النائم قد رُفع عنه القلم، وعلى المسلم أن يبذل أقصى جهده ليدرك هذه الصلاة وغيرها في وقتها.وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن المسلم عليه ان يبتعد عن كل سبب يؤخّره عن الصلاة في وقتها، ويجتهد ليؤدّي الصلاة في وقتها، فإن غلبه النوم فنرجو أن لا يؤاخذه الله، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها.وتابع: عندما يترك الصلاة عمدًا يبقى آثما، نومًا أو سهوا لا يوجد إثم ولا بد من قضائه في جميع الأحوال بعد طلوع الشمس.
مشاركة :