نفذت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بوزارة الداخلية التمرين البحري (الديبل) وذلك لقياس جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع الحوادث البحرية، ورفع مستوى التنسيق والتدريب وزيادة كفاءة الجهات المشاركة. وتضمن سيناريو التمرين عملية إخماد حريق ومنع تسرب نفطي جراء حادث انفجار وسيطة بحرية (الديبل)، وإنقاذ مصابين من طاقم الوسيطة، وذلك بتعاون عدد من الجهات التي شاركت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود في التمرين. وأوضح العميد ركن بحري علي أحمد سيف البديد مدير عام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، أن التمرين يأتي ضمن الخطط السنوية التي تعدها الإدارة بهدف التدريب والتمرين لمواجهة مختلف الحوادث والمهام البحرية، وبمشاركة الجهات الأخرى المعنية. وأشار إلى مشاركة عدة جهات بجانب الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، وهي الإدارة العامة للأمن الصناعي، والقوات الجوية الأميرية القطرية، ومركز عمليات وزارة الداخلية الـ(NCC) وقطر للبترول. وأكد أن الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود تحرص على أن تكون دائما في حالة جاهزية تامة لمواجهة مختلف الحوادث التي تقع في المجال البحري، سواء كانت حوادث للسفن التجارية وناقلات النفط، أو مواجهة أعمال التهريب، أو مكافحة ممارسة الصيد في المياه القطرية من قبل وسائط بحرية غير قطرية، وكذلك حماية محطات الغاز والبترول، وغيرها من المهام. من جانبه اوضح المقدم خليفة محمد العطية مساعد مدير عام الإدارة العامة للأمن الصناعي بوزارة الداخلية، أن التمرين جرى بمستوى عال من التنسيق، حيث تعاملت الجهات المشاركة مع التمرين بشكل احترافي عكس مدى جاهزيتها للتعامل مع الحوادث البحرية. كما وصف النقيب حسن أحمد السليطي مساعد مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود المشرف على التمرين، عملية البحث والإنقاذ وإخماد الحريق والاتصالات بين الفرق المشاركة في التمرين بالممتازة.. مؤكدا أن حماية الأصول في البحر والأشخاص العاملين عليها تعتبر من أولويات مهام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود.;
مشاركة :