نفذت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بوزارة الداخلية ، تمرينا بحريا في المياه القطرية بعرض البحر، تحت مسمى "درع السواحل" وذلك بالتعاون مع القوات الجوية الأميرية. وأكد العميد ركن بحري علي أحمد البديد مدير عام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، أهمية هذا التمرين الذي يندرج ضمن خطة التمارين السنوية والتي تشمل سيناريوهات عدة لرفع جاهزية الإدارة للتعامل مع مختلف الأحداث. وذكر أن الإدارة استخدمت زوارق جديدة في التمرين تسلمتها مؤخرا لتعزيز قدراتها وإمكانياتها.. وقال " إن الزوارق الجديدة تعتبر نقلة نوعية في الإمكانيات الأمنية لما تتمتع به من قدرات عالية، وكان لابد من إدخالها في هذه التمارين لمعرفة أدائها وتطويرها إذا تطلب الأمر، وكذلك لزيادة الكفاءة العملية للطواقم التي تعمل على هذه الزوارق". وأشار مدير الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود إلى أن هناك تمارين محلية وتمارين دولية تشارك فيها الإدارة التي تطمح للوصول إلى أعلى المستويات في التدريبات العملية. بدوره أوضح النقيب حسن أحمد السليطي المكلف بمهام مساعد مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود والمنسق العام للتمرين البحري، أن الهدف من التمرين هو تعزيز عملية الاتصالات بين الزوارق والطائرات العمودية ورفع الكفاءة العملية للضباط وضباط الصف والأفراد العاملين على الزوارق. ونوه بأن التمرين سعى إلى قياس مدى الجاهزية في التعامل مع مختلف الأحداث في إطار مهام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود وذلك من مختلف الجوانب المتعلقة بسرعة الاستجابة والقيادة والسيطرة وإمكانيات الزوارق، فضلا عن الكشف عن الأهداف وتصنيفها والتعامل معها من خلال منظومة "درع الوطن". وأكد النقيب علي هشام المناعي رئيس قسم السيطرة والتحكم في الإدارة ، أن التمرين تم بنجاح تام وأظهر القدرات العالية التي يتمتع بها منتسبو الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود وقدرتهم على التنسيق والتعامل مع الحدث بكفاءة واقتدار. وأوضح أن التمرين أظهر مدى الدقة في عمليات الاتصال والتنسيق بين أمن السواحل والحدود ومركز القيادة الوطني والقوات الجوية وغيرها من الجهات المعنية. م . م;
مشاركة :