دبي - استمتع رواد معرض (دبي كانفاس) الذي بدأ الخميس الأول من مارس/آذار وعشاق الفن بمشاهدة أعمال إبداعية فريدة صممها فنانون باستخدام تقنيات التصوير والرسم ثلاثي الأبعاد. وقدم فنانون محليون وأجانب أعمالهم في المهرجان الفني الذي أقيم برعاية القسم المختص بالإبداع في المكتب الإعلامي لحكومة دبي. وتجمع الفنانون قبل أيام قليلة من فتح المهرجان أمام الجمهور من أجل وضع تصميماتهم التي لم تقتصر على فن الرسم والتصوير ثلاثي الأبعاد بل تضمنت أنواعا فنية أخرى. ومن بين هذه الفنون التي عرضت في المهرجان الفن المادي القائم على تحويل أشياء بسيطة مستخدمة في الحياة اليومية إلى نماذج مبتكرة بأفكار إبداعية والقطع الفنية التي يتم إبداعها باستخدام الأشرطة اللاصقة إضافة إلى المجسمات القابلة للنفخ بحيث تصير أشكالا فريدة بعد نفخها بالهواء. وتقول عائشة بن كلي مديرة مشروع دبي كانفاس إن المهرجان يهدف إلى تعريف الناس بالفن ثلاثي الأبعاد وإلهام الفنانين المحليين لإبداع نماذج رسوم ثلاثية الأبعاد خاصة بهم. وتوضح "مشروع دبي كانفاس يبرز فنانين عالميين مهمين والحلو إنهم يعرفون المنطقة على فن ما هو بمعروف اللي هو ثلاثي الأبعاد. فنحن نبغي هالفنانين دبي يعرفون الناس يعرفون الفنانين الإماراتيين على هالفن و يبدعون فيه. فنحن حابين كل الناس يكنون عارفين هالفن في دبي.. كل الناس يتفاعلون وياه وكل الناس تكون عندهم فكرة كبيرة عن هالفن لأن نبغى نخلق جو في دبي.. جو مبدع". وتضيف أن أكثر من 16 فنانة شاركن في المهرجان هذا العام. ومضت قائلة "هالسنه كانت عندنا مشاركة كبيرة من الفنانين الإماراتيين خصوصا إن كانت عندنا لوحة كاملة من عمل طلاب جامعة زايد. و كانت أول مرة هم يرسمون فن ثلاثي الأبعاد والصراحة شغلهم كان حلو. و كان عندنا فنانات إماراتيات غير نحن أعطيناهم الفرصة إن يرسمون ويبرزون نفسهم ورسوماتهم كانت حلوة. فكل سنة نزيد وهالسنة وايد زدنا صراحة كان عدد أكبر عن أي سنة قبل". وأقام عدة فنانين أجانب ورش عمل لتطوير الفن ثلاثي الأبعاد ومن بينهم ديف بينر الذي ابتكر هيكلا ثلاثي الأبعاد لمقصورة من طابقين مكتظة بالحيوانات. وقدمت فرق محلية عروضا موسيقية في المهرجان. وبدأ المهرجان في أول مارس/آذار وينتهي في السابع من نفس الشهر.