مجلة فرنسية تكشف: حفيد مؤسس الإخوان «نصاب»

  • 3/5/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مجلة "لوبوان" الفرنسية عن أن طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس الإخوان، ليس لديه لقب جامعي ولم يعمل كمدرس في أي من الجامعات التي يدعي أنه عمل فيها، وإنما نصب على الأوساط العلمية والثقافية والإعلامية الفرنسية والأوروبية.وأشار الموقع إلى أن رمضان ظهر في الوسط الثقافي والإعلامي الفرنسي والأوروبي على أنه استاذ للعلوم الأسلامية في جامعة فيبورج، غير أنه في الحقيقة لم يكن مدرسا فيها.وبينت المجلة أنه في عام 2005، بدأ اسم طارق رمضان يظهر في الوسط الإعلامي الفرنسي بعد نشره مقالا في قسم "مناقشات" بصحيفة "لوموند" بتاريخ 31 مارس 2005، ووقعها بأنه مدرس فلسفة وعلوم إسلامية بجامعة فيبورج السويسرية، موضحة أن هذا اللقب الوهي سمح لرمضان بالسطوع في الأوساط الفرنسية ويلقى اهتماما إعلاميا.وأشارت المجلة إلى أنه في 26 فبراير الماضي، فإن النائب البرلماني اكزافييه جانيوز، نائب رئيس الحزب الاشتراكي في مدينة فيبورج طالب الجامعة بشرح وضع رمضان في المؤسسة.وقال رئيس جامعة فيبورج أن طارق رمضان ليس مدرسا أو معيدا بالجامعة، ولكنه جاء مرة إلى الجامعة وطلب السماح له بتقديم محاضرة طوعية أسبوعيا عن الاسلام.وبين رئيس الجامعة أن ادعاء رمضان بأنه أستاذ في الجامعة أمر خطير ويضر بسمعة الجامعة، موضحا أن الجامعة ليست مسئولة عن الألقاب الأكاديمية التي رمضان ادعى الحصول عليها منها.وفيما يتعلق بادعاءات رمضان بأنه استاذ وحاصل على الدكتوراه من جامعة جينيف، فهذا كذب أيضا، حسبما جاء في المجلة التي أشارت إلى أن رسالة رمضان في الجامعة رفضت، لأنها كان يريد مناقشة "سيرة حسن البنا"، مؤسس الإخوان في مصر.ويعلق شارل جينكان، العميد السابق للجامعة، أنه من رفض هذه الرسالة لأنه رأى في رمضان "مفكر مدعي" و"انتهازي مغرور" كما أن نظرته عن الإسلام ضيقة ورجعية، بحسب وصفه.

مشاركة :