ذكرت صحيفة «لوبوان» الفرنسية، أن حفيد مؤسس تنظيم الإخوان، طارق رمضان، انتحل صفة جامعية وأكاديمية، حتى يضفي هالة على نفسه. وبحسب المصدر الفرنسي، فإن رمضان الذي طالما قدم نفسه بمثابة أستاذ للفلسفة والعلوم الإسلامية، في جامعة فريبورغ السويسرية، لم يعمل في المؤسسة المرموقة حتى بصفة أستاذ مساعد. وقدم نائب في البرلمان السويسري، غزافيي غانيوز، سؤالاً بشأن الطريقة التي استطاع بها رمضان أن يقدم محاضرات في جامعة فريبورغ، من دون أن تكون له درجة علمية تؤهله لذلك. ونشر حفيد مؤسس الإخوان وصديق قطر، في 31 مارس 2005، مقالاً في صحيفة «لوموند» عن تطبيق الشريعة الإسلامية، ووقعه بصفة «أستاذ الفلسفة والعلوم الإسلامية في جامعة فريبورغ. وذكرت «لوبوان» أن رمضان استغل الجهل وقلة المعرفة الأكاديمية في بعض الضواحي الفرنسية، حتى يموه الناس بألقاب أكاديمية لم ينلها في الواقع. الصفة الأكاديمية وأكدت جامعة فريبورغ أن طارق رمضان لم يكن أستاذاً فيها ولا حتى مساعداً، بل إنه كان يلقي محاضرة تطوعية لمدة ساعة كل أسبوع، وأضافت أنها غير مسؤولة عن الصفات الأكاديمية التي جرى إسنادها إلى رمضان. وعلى الرغم من مغادرة رمضان للجامعة السويسرية، عام 2004، إلا أنه ظل يقدم نفسه أستاذاً في الجامعة، خلال سنوات لاحقة. ووصف العميد السابق لكلية الآداب في جنيف السويسرية، شارل غينكار، أن حفيد مؤسس الإخوان مثقف مزيّف وانتهازي مغرور. وسبق للأكاديمي المختص في العالم العربي، أن رفض أطروحة جامعية أعدها طارق رمضان عن تنظيم الإخوان. ويواجه حفيد مؤسس «الإخوان» في فرنسا سلسلة من قضايا التحرّش، وهو يرتبط بعلاقة وثيقة بقطر.