ترحيب قبطي كبير بزيارة الأمير محمد بن سلمان للكاتدرائية

  • 3/6/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى #كاتدرائية_الأقباط في العباسية، لقت اهتماما غير مسبوق من جميع المصريين، خاصة الأقباط، واعتبروا أنها رسائل سعودية تؤكد التسامح ونبذ التطرف. الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ومقرر لجنة الإعلام بالمجمع المقدس للكنيسة قال لـ "العربية.نت" إن زيارة الأمير محمد بن سلمان تقدم دلالات كاشفة ومؤكدة على صحة الطريق التي تنتهجه الدولة العربية الكبرى وأحد جناحي الأمن والقوة في العالم العربي نحو الإصلاح والتسامح وتعزيز روح الإخاء والمحبة بين الأديان والثقافات وهي سياسة رشيدة يحبها العالم وترضيها الأديان. وأضاف "نقول للأمير الشاب نحن معك ونؤيد ما تفعله من خطوات جادة إصلاحية وقوية على الأرض تفتح الطريق للحداثة والتنمية والإصلاح ومحاربة التطرف والتعصب، وزيارتك لنا ولكنيستنا تأكيد جديد منك على جدية خطواتك، وتصرف محمود ونبيل يؤكد أن #السعودية تقدم من قلب الكنيسة المصرية رسالتها للعالم، وهي أنها وهي دولة المقدسات الإسلامية ودولة الرسالة تقف مع الأديان الأخرى وتبادل أصحابها حبا بحب، وتمد أيديها لهم بالسلام والمحبة والتآخي دون تعصب أو إقصاء أو كراهية. وأضاف أنهم كأقباط يدعون لولي العهد السعودي أن يوفقه الله ويكلل جهوده ومسعاه بالنجاح، فما يفعله يعود بالخير والرخاء على الأمة والمنطقة بأسرها، ويجعل الحب والتعايش بين الجميع منهجا وديدنا يقضي على كافة أجواء التطرف والإرهاب ويجعل البيئة صالحة لزراعة كل القيم والمثل العليا التي تدعو إليها الأديان السماوية كافة. فيما يقول المفكر القبطي كمال زاخر إن زيارة الأمير محمد بن سلمان تبعث برسائل عديدة، منها ألا يزايد أحد على أن السعودية هي الدولة التي تقود العالم الإسلامي، وتقع فوق أراضيها كافة المقدسات الإسلامية وزيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي للكاتدرائية المصرية، تعني أن الدولة التي لا يزايد أحد على دفاعها عن الإسلام والمسلمين والتي تحمل رايتهم، تمد يديها لأصحاب الديانات الأخرى وتغلق المجال أمام أي تشدد أو تطرف أو نظرة سلبية للمسيحيين سواء في مصر والعالم. ويضيف أن الرسالة الثانية من زيارة محمد بن سلمان للكاتدرائية هي أن جيلا يقوده الأمير الشاب يدعو للوسطية والإسلام الحقيقي المعتدل، وصعود هذا الجيل أمام فئة أخرى متشددة فكريا ودينيا ذهبت بنا وبالمنطقة نحو هوة سحيقة من التطرف والإرهاب، يعطي لنا بارقة أمل نحو مستقبل أفضل، ووجب علينا جميعا مسلمين ومسيحيين أن ندعم هذا الأمير الشاب الذي يحتاج منا جميعا المساندة والتكاتف في سبيل تحقيق مسعاه. الرسالة الثالثة التي يقدمها الأمير محمد بن سلمان للعالم كله ومن قلب الكنيسة المصرية، هي أن السعودية ماضية بقوة في الإصلاحات السياسية والدينية، وأنها تمد يدها بالسلام لأصحاب الديانات الأخرى وتقول لهم نحن معكم نفتح صفحة جديدة مليئة بالحب والتعايش والإخاء. الرسالة الرابعة موجهة للجميع سواء في السعودية ودول المنطقة وتقول إن إجراءاته الإصلاحية جادة وتسير بخطي ثابتة وبالأفعال لا بالأقوال، وإنه مستمر فيها مهما حدث ولن يتراجع عنها قيد أنملة.

مشاركة :