ملتقى «الأمن الغذائي» بعجمان يناقش استدامة الثروة الزراعية والسمكية

  • 3/6/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عجمان (الاتحاد) انطلق في مركز عجمان للمسرعات الحكومية، التابع لدائرة البلدية والتخطيط أمس، ملتقى عجمان الأول للأمن الغذائي، وذلك برعاية وحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، ومعالي مريم محمد سعيد بن حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي، وبمشاركة عدد من المسؤولين بالدائرة، وممثلي القطاع الخاص من الشركات الزراعية في الدولة. تخلل الملتقى عقد ورش عمل وجلسات نقاش حول ملف التنوع الغذائي في ضوء المسرعات الحكومية، تضمنت عدداً من المحاور المهمة التي شارك بها ممثلو الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ومتخصصون في ملف الثروة الحيوانية والثروة الزراعية. وشهد الملتقى عرض تجارب زراعية لعبد العزيز الملا وتجربة الزراعة في الحاويات وتجربة بدر بن مبارك والاستزراع البحري، وزيادة الإنتاجية في الثروة السمكية. وتابع الشيخ راشد بن حميد النعيمي، عروضاً عملية لبعض الأساليب الزراعية العصرية التي تستخدمها بعض الشركات لزيادة الإنتاجية الزراعية، واستمع لشرح تفصيلي حول المنصات الزراعية المشاركة، وما تستخدمه من تقنيات تماشياً مع المسرعات الحكومية التي دعت لها القيادة الرشيدة. وأكد حرص القيادة على توفير الأمن الغذائي بالتنسيق مع الجهات المعنية للحفاظ على صحة وسلامة الغذاء، مشيداً بجهود المزارعين المساهمين في زيادة الإنتاجية المحلية التي تتناسب ومتطلبات السوق المحلي، لافتاً إلى أن الأمن الغذائي يعتبر من أهم مرتكزات التنمية المجتمعية والاستقرار السياسي حول العالم، وأن حكومة عجمان توليه اهتماماً بالغاً بما يتوافق ومرتكزات المسرعات الحكومية التي دعت لتطبيقها القيادة العام الماضي. وأشاد رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان بمواكبة قطاع الزراعة للاستخدامات التقنية والتكنولوجية الحديثة في زيادة الإنتاج، مثمناً الابتكارات الزراعية التي تنتهجها بعض الجهات المشاركة في المعرض، ومؤكداً أن انعقاده يتزامن مع تزايد الارتباطات الاقتصادية والسياسية بموضوع الأمن الغذائي وما تشهده الزراعة المائية من تطورات تسهم في زيادة الإنتاجية، وزيادة الإقبال على مشروعات الاستزراع السمكي في الدولة. وقال: «بفضل قيادتنا الحكيمة، تمكنت الحكومة من توفير كافة احتياجات المجتمع الإماراتي من الغذاء من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية والاستثمارات في قطاع الزراعة محلياً وإقليمياً، فضلاً عن الاستفادة من الخبرات العالمية»، مؤكداً حرص الدائرة على مواكبة القطاع الزراعي بالإمارة ومساهمتها في تطوير كافة وسائل الزراعة الحالية، مع الدعوة لاستغلال التطور التكنولوجي في تحسين عملية الإنتاج الزراعي في الإمارة. وخلال عرض تقديمي حول مفهوم الأمن الغذائي المستقبلي، أكدت معالي وزيرة الدولة لأمن الغذاء المستقبلي مريم محمد سعيد بن حارب المهيري، أن القيادة الحكيمة أولت اهتماماً خاصاً بالأمن الغذائي منذ البدايات وما زالت حريصة على توفيره للمجتمع بالإمارات، مستعرضة في عرضها لملف الأمن الغذاء المستقبلي، مفهوم الأمن الغذائي وتعريفه علمياً، مؤكدة أن الإمارات تحتل المرتبة الـ 33 بين 113 دولة حول العالم في الحفاظ على الأمن الغذائي. وأشارت معاليها إلى اهتمام الحكومة بالزراعة منذ عقود ماضية، ومواكبتها للتطورات الزراعية الحديثة من خلال تسخير التكنولوجيا في تطوير أساليبها الزراعية لزيادة الإنتاجية لاحتياجات المجتمع.من جانبها، أكدت نورة حميد النعيمي، مديرة مركز «عجمان أكس» المنظم للملتقى، أن تنظيم الدائرة لهذا الحدث، جاء متزامناً مع دعوة الحكومة لتفعيل دور المسرعات الحكومية في بحث القضايا التي تخدم المجتمع، ومنها الأمن الغذائي، لافتة إلى أن الملتقى يستهدف تعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتمكين الشراكات الاستراتيجية على المستوى المحلي، والتعرف على متطلبات القطاع الخاص والمستثمرين في قطاع الغذاء والزراعة..

مشاركة :