التواصل مع القراء الكرام

  • 3/6/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ما أجمل التواصل بين كاتب المقال والقارئ بتعليقاته على المقالات ورد الكاتب على التعليق وهذا ما يثبت اهتمام القارئ بقراءة المقال وسرور الكاتب بتعليق القارئ.ولذلك يظل جسر التواصل مستمرا بين الكاتب والقارئ وطبعاً هذا بالإضافة إلى القراء الكرام الذين يكتفون بقراءة المقالات والبعض من القراء ولكثرة المسجات التي تصلهم بما في ذلك مسجات المقالات لا يسمح وقتهم بقراءة جميع المسجات التي تصلهم . لذلك نحن نقدر الأسهم البيضاء في المسجات والتي تؤكد على وصول المسجات التي نرسلها ونسر أكثر بالأسهم الزرقاء التي تعرف من خلال قراءة القارئ للمقال حتى لو لم يعلق ولذلك نرسل شكرنا وتقديرنا للقراء الكرام مؤكدين على استمرار التواصل بإرسال المقالات التي نكتبها في وقتها .أولا :المقال : حفل سفارة الكويت في لندن بمناسبة الأعياد الوطنيةالمعلق : بومحمد أحمد العدسانيالتعليق : مبروك الكويت أميراً وشعباً هذه الأعياد الجميلة وأثني على اقتراحك أستاذ بدر بل وأزيد أن مقالك الجميل له ذات الدور الدبلوماسي المؤثر فيما يتعلق بمصلحة الوطن .كاتب المقال : كلامك صحيح بومحمد والمفروض أن تستغل فرصة الاحتفالات بالأعياد الوطنية من سفارات الكويت في الخارج لنقل الصورة الإيجابية الحية بالإنجازات الكويتية للعالم الخارجي من خلال الإعلام الكويتي الذي يجب أن يصاحب نشاطات احتفالات سفارات الكويت في الخارج .المعلق : المهندس إبراهيم البابليالتعليق : عظمة على عظمة يا كويت الحب وحقاً أنت عظيمة يا كويت . حفظ الله الكويت حكومة وشعباً .كاتب المقال : شكراً للمهندس إبراهيم البابلي من مواطني جمهورية مصر العربية الشقيقة على هذا الكلام الطيب بحق الكويت وحكومتها هذا وليس غريب عليه فقد عاش وعمل في الكويت سنوات طويلة وله أصدقاء كويتيين كثيرين يبادلونه المحبة والإخاء ويعتزون بصداقتهم له .ثانياً : المقال : العاصفة الثلجيةالمعلقة : الدكتورة إلهام سيدالتعليق : الله عليك يا أستاذ بدر كلامك على الجرح وتأثرت جداً به ودمعت عيني وتذكرت وأنا في لندن في شهر مايو الماضي وما نشستر كنت أمشي وأقول ماكو مثل الكويت يا حلو حرها وأذكر حزتها مع عيالي أقسمت أني إذا رجعت الكويت عمري ما أتذمر من جوها أبدا ما حييت .كاتب المقال : الحس الوطني ظاهر وواضح في حبك لبلدك الكويت واشتياقك له في سفراتك والكويت بحلوها وحرها ورطوبتها وبردها وهذا هو الشعور الطيب لابنة البلد التي تغار على بلدها وتعشقه .المعلقة : مها الرشودالتعليق : عليكم بالعافية وعلى قول الأجانب (انجوي) هذه الأجواء كأنها مختبئة لم تكن ظاهرة في وقتها .كاتب المقال : شكراً لك وفعلاً أجواء جميلة لم أر مثلها منذ سنوات في عاصمة الضباب لندن في وقتكم ووقتنا الماضي .المعلق : أحمدالتعليق : أختلف معك بالعكس هذا أسوأ أنواع المناخات الكل يشتكي ببريطانيا انظر الصحف عملت أنا في يوغسلافيا بالسفارة ولم أستطع تحريك سيارتي لمدة أسبوعين من الثلج وصرت أطلب تاكسي ، الجو أبيض كئيب بدون ألوان ، الحذاء الجلد تلف من الثلج ، السيارات تنزلق وتتصادم وتعطلت مصالح الناس الليل يبدأ من الصباح.كاتب المقال : أولاً وقبل كل شيء أنا سعيد جداً بقراءة المقال وهذا سرني كثيراً وكما تعليقك محل تقدير واحترام وأنا تحدثت عن العاصفة الثلجية في لندن وليس في أي مكان آخر .وثانياً على رأيك بتعليقك على مقالي وأنا لا أختلف معك برأيك فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وبخاصة بالتواصل بين كاتب المقال والقارئ وتعليقك محل ترحيبنا .ثالثاً : المقال : القراء الأفاضل مع التحيةالمعلق : صنهات الطعسالتعليق : جمل الله حالك ... رايتك بيضاء ... وأنت بدر في سماءكاتب المقال : نعتز كثيراً برأيك وإطرائك الطيب واهتمامك بمقالاتنا وقراءتها وشخصك الكريم مع محل ترحيبنا .آخر الكلام :هذه الكوكبة من القراء الكرام الذين يعطوننا من وقتهم بقراءة المقالات سواء الاكتفاء بقراءتها أو الإشادة بها عندما نلتقي بهم أو حتى من ينتقدوها بالاختلاف معنا والتعليق عليها بالتواصل معنا هم الذين يدفعوننا لمواصلة كتابة المقالات وتشجيعاً لنا قبل أن نفكر بأخذ (استراحة محارب) بالتوقف عن الكتابة اليومية ويجعلوننا نتردد في ذلك فلكم جميعاً خالص شكرنا وتحياتنا .وسلامتكم .بدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com

مشاركة :