سامي عبد الرؤوف (دبي) أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر، أن الإمارات تسعى دائما لإيجاد الحلول الرائدة والمبتكرة للحد من الظواهر السلبية التي تهدد الحياة على كوكب الأرض، وتوفر ظروفا ملائمة للعيش الكريم وتحسين حياة البسطاء. وقال سموه: أدركت دولة الإمارات مبكرا أهمية التوجه الاستراتيجي في تنمية المجتمعات الفقيرة والمضطربة، وبذلت جهودا مكثفة للارتقاء بمضامين وأهداف العمل الإنساني وجعله أكثر شمولية وكفاءة وفاعلية على الأرض، وفي سبيل تحقيق هذه المضامين تبنت الإمارات العديد من المبادرات التي أسهمت في تحقيق معدلات نمو كبيرة في مجالات العمل الإنساني والإغاثي والتنموي، وأحدثت نقلة نوعية في مستوى الخدمات الموجهة للاجئين والنازحين وضحايا الأزمات والكوارث حول العالم. وأشار سموه، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه، الدكتور حمدان المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر أمام مؤتمر ومعرض دبي الدولية للإغاثة والتطوير «ديهاد» أمس، والذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى أن ما نراه اليوم على الساحة الإنسانية خاصة في منطقتنا العربية من تحديات إنسانية فاقت كل التصورات، يضعنا أمام مسؤولية كبيرة لن نؤديها إلا من خلال التعاون البناء وتضافر الجهود لتقليل الخسائر البشرية الناجمة عن حدة النزاعات وشدة الصراعات والكوارث. وأكد أن تفاقم المعاناة ومشاهد العنف ضد الأطفال والنساء يفرض علينا تفعيل الشراكات، والتحرك الجماعي دون تأخير لتقليل الخسائر في الأرواح وإنقاذ الطفولة البريئة من مخالب الصراعات التي لن تولد إلا المزيد من الخراب وامتهان كرامة الإنسان. وشدد سموه، على أن روح الإنسان أغلى من أي شيء على وجه هذه البسيطة، وأعز من أن تتعرض لخطر الموت جوعا أو فقرا أو مرضا، وأسمى من أن تزهق نتيجة النزاعات المسلحة والصراعات المحتدمة من حولنا. ... المزيد
مشاركة :