انطلاق فعاليات الملتقى العربي الثاني للفن التشكيلي

  • 3/6/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت أمس، فعاليات الملتقى العربي الثاني للفن التشكيلي، بمشاركة 37 فناناً تشكيلياً من بلدان عربية مختلفة يبلغ عددها 14 بلداً، بالإضافة إلى نقاد فنيين وإعلاميين ويستمر حتى 13 مارس الحالي. ويقام المهرجان برعاية المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، ومجموعة علي بن علي راعياً رسمياً. وعرف حفل الافتتاح، الذي قدمته الإعلامية الكويتية، غنيمة محمد علي، تقديم تعريف عن الفنانين والنقاد المشاركين. وتم الكشف عن الشعار الجديد للجمعية القطرية للفنون التشكيلية، المستوحى تصميمه من شكل الصقر الحر، الذي يعتبر من أهم رموز التراث الثقافي في دولة قطر ودول الخليج، بما يرمز له من معاني التحدي والقوة والشموخ لدى أبناء دولة قطر، وبنظر الصقر الثاقب الذي يستشرف المستقبل، تستشرف الجمعية وتكتشف المبدعين الجدد ليرسم الجميع معاً، خطة مستقبلية للجمعية للسنوات المقبلة. عادل بن علي: مارس سيظل موعداً تشكيلياً عربياً بالدوحة أوضح السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية القطرية للفنون التشكيلية، رئيس مجموعة علي بن علي، أن الدوحة عاصمة المحبة والحاضنة للثقافة والفنون بالملتقى التشكيلي الذي يشكل محطة تاريخية تشكيلية تتباهى بها الدوحة، وفرصة للقاء والحوار وتحقيق التفاعل ومد الجسور الثقافية بين المؤسسات الفنية والمبدعين من الفنانين، ليواصلوا نجاحات الملتقى التشكيلي الأول، وليكملوا حواراتهم باللون والفكر لتختزل بالكلمة والرؤية. وأعرب عادل علي بن علي عن تمنياته أن يحقق الملتقى غايته، ليظل حدثاً متفرداً يدخل في سياق الجهود المبذولة للنهوض بالتنمية التشكيلية، مشدداً على أن الفن أصبح ضرورة وصناعة تنهض بالإنسان والمكان وتسهم في إيجاد أجواء جمالية وإنسانية مريحة، وتفاعل ثقافي واجتماعي يسمو بالإنسان. وشدد الرئيس الفخري للجمعية على أن شهر مارس سيظل موعداً تشكيلياً معتاداً في الدوحة، لتظل الدوحة عاصمة للفنون وعاصمة تجمع المبدعين من التشكيليين الخليجيين والعرب من مختلف الأقطار العربية، معرباً عن أمنيته أن تصبح الدوحة عاصمة للفنون الجميلة، ليس خليجياً وعربياً فقط وإنما عالمياً، لما للفن التشكيلي من دور في الارتقاء بالأمم والشعوب حضارياً وإنسانياً وفكرياً. السادة: أجيال متفاوتة ومدارس مختلفة بالملتقى أوضح الفنان يوسف السادة، رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ورئيس اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية، رئيس الملتقى والمشرف العام، أن انعقاد الملتقى العربي للفن التشكيلي في دورته الثانية، يثبت أن دولة قطر قادرة على إقامة ملتقيات ومؤتمرات عربية ودولية وخليجية في كل وقت على الرغم من كل المصاعب التي تكتنف المنطقة، لافتاً إلى أن الدوحة أصبحت مدينة الإلهام لكل المبدعين في شتى أنواع الفنون. واستشهد السادة بهذا الخصوص بالبيت الشعري لأبي الطيب المتنبي «على قدر أهل العزم تأتي العزائم.. وتأتي على قدر الكرام المكارم»، مشدداً على أن تلك الملتقيات والفعاليات لم تكن إلا بأهل العزم أهل قطر الأوفياء، الذين دوماً يقفون موقف الرجال عند المصاعب. وأشار إلى أن مشاركة الفنانين في الدورة الحالية للملتقى هي من أجيال متفاوتة ومدارس مختلفة ومن الجنسين، مؤكداً أن مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية قادر على الاستمرار والتطوير، ليأتي هذا الملتقى بطاقات تشكيلية شابة، تفخر بها عبر استضافة فنان شاب كضيف شرف للملتقى، وهو الفنان الفلسطيني محمد قريقع، فضلاً عن الاحتفاء برواد الفن التشكيلي القطري من خلال تكريم الفنان الراحل يوسف الشريف.;

مشاركة :