تواصل فعاليات الملتقى الثاني للفن التشكيلي الخليجي

  • 5/14/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل فعاليات الملتقى الثاني للفن التشكيلي الخليجي الذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بمقر الجمعية الكائن بالمبنى رقم 13 بالحي الثقافي. يشارك في الملتقى 24 تشكيلياً من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي. وعقد الفنانون التشكيليون خلال الأيام الماضية عدداً من الفعاليات والأنشطة المصاحبة، من بينها جلسات حوارية ونقاشات تعنى بإرهاصات المشهد التشكيلي. وقال الفنان يوسف السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ورئيس اتحاد الجمعيات التشكيلية الخليجية في تصريح صحافي: «لقد حرصنا في الجمعية على مشاركة الفنانين من دول مجلس التعاون في العديد من فعالياتنا، من أجل تعزيز الروابط الثقافية المشتركة، لتبادل الخبرات، حيث إن هذا الملتقى يعرف مشاركة شرفية لفنانين اثنين من العراق». وأضاف السادة: «إن الملتقى الثاني للفن التشكيلي الخليجي يضم نخبة من ألمع التشكيليين الخليجيين، حيث تم اختيارهم بعناية ووفقاً لمعايير ثابتة وواضحة وضعها مجلس إدارة الجمعية على أسس القيمة الفنية والفكرية حتى تتحقق الفائدة المرجوة من الملتقى، والاطلاع على إبداعات جديدة من مختلف المدارس الفنية، بما ينعكس بالإيجاب على المشهد التشكيلي القطري والخليجي». وأكد عدد من الفنانين التشكيليين المشاركين في الملتقى أن هذا الحدث الفني الخليجي الذي يجمعهم تحت سقف واحد يسهم بشكل كبير في تطوير الحركة الفنية في الخليج وتبادل الخبرات والوقوف على تطورات كل بلد في الفن التشكيلي. وأكد الفنان القطري علي دسمال الكواري في تصريح لـ«العرب» أن الملتقى فرصة لمشاركة تجاربه وأعماله، ولفت إلى أن ما يميز الملتقى وجود كوكبة من الفنانين تجمع الرواد وجيل الوسط والشباب الذين أثبتوا جدارتهم في المشهد التشكيلي، موضحاً أنه لا يزال وفياً للنهج الذي يسير عليه منذ مدة ويدخل في نطاق ذكرياته، حيث سيقدم لوحة تجريدية حداثية بالميكس ميديا يحملها الهموم اليومية في الطرقات والتحويلات المرورية. وقالت الفنانة السعودية خديجة الربعي في تصريح صحافي: «عشقت عالم اللون وغردت بألوانها تحكي قصصاً من اللوحات التعبيرية»، معربة عن سعادتها بهذه المشاركة في هذا الملتقى الذي وصفته بالرائع في دورته الثانية. وعن مشاركتها أوضحت الربعي أنها شاركت بلوحة استخدمت فيها ألوان الأكريليك الزاهية، حيث إن مشاركتها هذه هي الأولى بكتارا وفي قطر غير أنها ليست الأولى في الساحة الفنية. وأوضح الفنان عنبر وليد، من دولة الكويت، أن ما ينجزه الفنانون في الملتقيات، بعضهم تكون فكرة عمله مكتملة الأركان في ذهنه، بينما آخرون ما يرسمونه يكون وليد اللحظة، مشيراً إلى أن الفن التشكيلي في الخليج بدأ يجد موطئ قدم في المحافل الدولية وليس على الصعيد المحلي. وقالت الفنانة العراقية نادية أوسي إن عملها الذي تنفذه تعبيري من المدرسة التي أسسها الفنان العراقي الكبير جواد سليم، وهي المدرسة البغدادية واشتهر منها أيضاً حافظ الدروبي. وأشاد الفنان العُماني أحمد القاسمي بتنظيم الملتقى ومستوى المشاركين، مبرزاً أن سلطنة عمان بدورها تشهد حراكاً فنياً وإقبالاً من الشباب على الفن التشكيلي.;

مشاركة :