سلطان بن أحمد : منتدى الاتصال الحكومي يناقش التطورات التقنية

  • 3/6/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: محمد بركات تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أعلن الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، انطلاق فعاليات الدورة السابعة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، تحت شعار «الألفية الرقمية.. إلى أين؟»، وتقام يومي 28 و29 مارس/ آذار، في مركز «إكسبو الشارقة»، بمشاركة رؤساء دول، وعدد من كبار المسؤولين من داخل الدولة وخارجها.وقال الشيخ سلطان بن أحمد، إن المنتدى اتخذ توجهه لهذا العام، تلبية لمتطلبات العصر، وما يخبئه لنا المستقبل الرقمي من تحديات، لنعلن إطلاق هذه الدورة. مؤكداً حرصهم هذا العام على أن تسهم فعاليات المنتدى وجلساته، في تطوير فكر منظومة الاتصال الذي نعده عماد التطوير والبناء، ومحوراً رئيسياً لتقدم المجتمعات. أضاف: حرصنا على إثراء الدورة الحالية بالفعاليات والجلسات الحوارية والتفاعلية والورش والمبادرات الأولى من نوعها، وإشراك الشباب والأطفال، بما يسهم في تحفيز العمل والحوار نحو بناء منظومة جديدة في فكر الاتصال الحكومي.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أمس، في فندق شيراتون الشارقة، بحضور طارق سعيد علاي، مدير المكتب، وأعضاء اللجنة الأكاديمية للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، وممثلي عدد من المؤسسات والشركات الشريكة والراعية للمنتدى، وجمع كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية.40 متحدثاً ويشارك في أعمال المنتدى 40 متحدثاً من 16 دولة، يناقشون عدداً من القضايا التي تتحدث عن «مستقبل الاتصال الحكومي في عصر المجتمع الرقمي»، ويشهد المنتدى تنظيم 18 جلسة حوارية وملهمة، وستة خطابات تفاعلية، وأربع جلسات عصف ذهني، فضلاً عن 7 ورش للصحفيين والمختصين بالاتصال الحكومي وزوار المنتدى، وسط توقعات بمشاركة من 2500 إلى 3 آلاف مسؤول وخبير ومختص من كل أنحاء العالم. منظومة جديدة وأكد الشيخ سلطان بن أحمد، أن المنتدى الذي انطلق قبل سبعة أعوام، بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حرص على أن تسهم فعالياته وجلساته في تطوير فكر منظومة الاتصال الذي نعده عماد التطوير والبناء، ومحوراً رئيسياً لتقدم المجتمعات.وأضاف أن الدورة الحالية ثرية بالفعاليات والجلسات الحوارية والتفاعلية والورش والمبادرات الأولى من نوعها، وتحرص على إشراك الشباب والأطفال، بما يسهم في تحفيز العمل والحوار لبناء منظومة جديدة في فكر الاتصال الحكومي تتوافق مع الألفية الرقمية ومقتضيات الثورة الصناعية الرابعة التي تشهدها الساحة العالمية. خريطة للمؤسسات الحكومية وأضاف «يسعى المنتدى إلى وضع خريطة طريق للمؤسسات الحكومية، التي تبادر دائماً بالتواصل مع الجمهور، بمختلف أشكال الاتصال، التقليدية والحديثة، للارتقاء بعملها والوصول إلى هدفها المتمثل في تحقيق السعادة لأفراد المجتمع في المجالات كافة، وهو ما حرص المنتدى على تطبيقه ليصبح مرجعاً موثوقاً لدراسات الحالات العالمية في الاتصال الحكومي، ولعب دوراً رئيسياً في تعزيز منظومة هذا الاتصال في إمارة الشارقة ودولة الإمارات». التواصل الرقمي وأشار إلى أن تخصيص فكرة رئيسية عامة لكل دورة من دورات المنتدى، جاء في إطار مواكبة لما فرضه تطور العصر، ونمو المجتمع من متغيّرات، ليوفر المنصة المناسبة لبحث التحديات ووضع الحلول لها، ومناقشة القضايا الحيوية التي تلامس احتياجات الإنسان، وربطها بالاتصال الحكومي، حتى تتحول من الإطار النظري إلى العملي. ولفت إلى أن اختيار «الألفية الرقمية.. إلى أين؟» شعاراً لهذه الدورة، يهدف إلى بحث مستقبل الاتصال الحكومي في ظل التطورات التقنية الحالية والمقبلة. ودعا إلى وضع الاستراتيجيات المناسبة، لتعزيز تواصل الحكومات مع جمهورها، وفق متطلبات التواصل الرقمي بما يفرضه جيل الألفية. مجلة «هارفارد بزنس» وأكد طارق سعيد علاي، أن ما يميز منتدى هذا العام، هو إطلاق الشبكة الإقليمية للاتصال الحكومي مع عدد من الدول الشقيقة، وعقد شراكات مع عدد من منظمات القطاع الخاص، كما سيطلق الإصدار الخاص عن مستقبل الاتصال من مجلة «هارفارد بزنس ريفيو» العربية، وسيناقش الكثير من المواضيع التي تهتم بالعالم الرقمي والثورات الصناعية الجديدة، ووسائل التواصل، التي تستهدف الكثير من الفئات والشرائح المجتمعية، كالشباب والأطفال، فضلاً عن حضور شخصيات كبيرة من دول العالم. ضيوف الشرف واستعرض علاي، أبرز ضيوف الشرف وكبار المتحدثين المشاركين في المنتدى، ومن بينهم: الدكتورة أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس، وليخ فاوينسا، رئيس جمهورية بولندا (1990-1995)، ونورة الكعبي، وزيرة الدولة للثقافة وتنمية المعرفة، ومصطفى الخلفي، وزير الاتصال والمتحدث الرسمي باسم الحكومة في المملكة المغربية، ومجد شويكة، وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتطوير القطاع العام في المملكة الأردنية الهاشمية، وشون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض (2017)، ود. علي جواد اللواتي، مستشار الدراسات والبحوث بديوان البلاط السلطاني العُماني بالدرجة الخاصة.ويشارك في المنتدى أيضاً، السير تيموثي جون بيرنرز لي، مخترع الإنترنت، ورئيس معهد البيانات المفتوحة في المملكة المتحدة، والبارونة ميشيل مون، رائدة الأعمال البارزة بالمملكة المتحدة، ونجيب ساويرس، الرئيس التنفيذي لشركة «أوراسكوم تيليكوم القابضة» في مصر، وجيمي ويلز، مؤسس موقع «ويكيبيديا» من الولايات المتحدة، والدكتور فاهم كبريا، الرئيس التنفيذي لشركة «كوتلر إمباكت» من كندا، وأحمد أشقر، الرئيس التنفيذي لجائزة هولت من الولايات المتحدة، وفانيسا دي أمبروزيا، حاكم سان مارينو (2017)، وخليفة حسن الشامسي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والحوكمة في مجموعة اتصالات. المتحدثون ومن المتحدثين المشاركين كذلك، تانمي باكشي، متحدث وأصغر خبير ذكاء اصطناعي في العالم، وعضو فريق «آي بي إم» للذكاء الاصطناعي من كندا، وسايمون آنهولت، مستشار السياسات ومؤسس «الدول الجيدة» و«مؤشر البلد الجيد»، و«مؤشر العلامات التجارية للدول» في المملكة المتحدة، وغافين آنديرسون، مدير المجلس الثقافي البريطاني، وإنما مارتينيز، أخصائية بالذكاء الاصطناعي، والخبيرة بالتقنيات الرقمية من إسبانيا، ود. لطيفة عبدالكريم، أستاذة كلية علوم الحاسب والمعلومات - دكتوراه الذكاء الاصطناعي من بريطانيا، وأليكس آيكن، المدير التنفيذي لمكتب الاتصال الحكومي البريطاني في المملكة المتحدة، وتوماس كولوبولوس، مؤلف كتاب «تأثير الجيل زد: القوى الست التي تشكل مستقبل الأعمال» من الولايات المتحدة، وهيث سلونر، المتحدث التحفيزي ومستشار التسويق من كندا، وسليم إيدي، مدير السياسات العامة والعلاقات الحكومية في «جوجل الشرق الأوسط»، ومقصود كروز، المدير التنفيذي لمركز «هداية». اليوم الأول يناقش المنتدى في يومه الأول «الحكومات والقطاع الخاص.. ماهيّتها وطبيعة الأدوار المنوطة بها في عصر المجتمع الرقمي»، ويتناول كيفية إدارة الحكومة للشركات المتعددة الجنسيات التي تقود تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والقوانين اللازمة لتنظيم بصمة المواطن الرقمية، والآليات التي يمكن الاعتماد عليها، لضمان ملاءمة الاتصال الحكومي مع عالم متعدد المرجعيات، فضلاً عن دور القطاع الخاص في دعم الحكومات الرقمية، وتأثير شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز النمو والتحول الرقمي. اليوم الثاني يشهد اليوم الثاني تنظيم خمس جلسات حوارية، تحمل أولاها عنوان «دور استراتيجيات الاتصال الحكومي في الرأي العام»، وتركز على عرض أفضل الاستراتيجيات التي يمكن أن ينتهجها الاتصال الحكومي لنصرة القضايا المجتمعية، ومناقشة تأثير هذه القضايا في استراتيجيات التواصل الحكومي، وتأثير الشهرة الشخصية في فعالية الاتصال الحكومي، فيما تبحث الجلسة الثانية في موضوع «القيادات النسائية ودورها في المجتمع الرقمي»، عبر عدد من المحاور، أبرزها دور القيادات النسائية في ترسيخ مبدأ التكامل والمشاركة بصياغة ملامح العصر الجديد، وآليات تمكين المرأة من المهارات والخبرات اللازمة لممارسة دورها التنموي. وتبحث الجلسة الثالثة «تقييم الحالة الراهنة للاتصال الحكومي وبناء استراتيجيات مرنة»، وتتناول تأثير تقنيات الاتصال الجديدة في عمل الحكومات، ودور الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة في تحديد مستقبل الحكومات ووظيفة الاتصال الحكومي. في حين تقام الجلسة الرابعة بعنوان «شباب المستقبل: بناء مهارات شابة للألفية الرقمية»، وتركز على محاور تشمل أهم مهارات المستقبل التي يجب على الشباب تعلمها، ودور القطاع الخاص في دعم الحكومات لتأهيل الشباب لعالم جديد، ودور أجيال اليوم في الأجندة الوطنية وتحمل الجلسة الخامسة عنوان «- قطاع الاتصالات ودعم حكومات المستقبل». خطابات تفاعلية وكشف علاي، عن أنه وللمرة الأولى في تاريخ المنتدى، ستقدم ستة خطابات تفاعلية في اليوم الأول، لستة من كبار المتحدثين وأهم الشخصيات في مجالها، يتناول الأول موضوع «الذكاء الاصطناعي مفتاحاً لمستقبل الاتصال الحكومي - التحديات والفرص»، يلقيه تانمي باكشي، ويركز الخطاب الثاني على «القيادات الشابة: مستقبل الاتصال الحكومي» وتلقيه نورة الكعبي.ويعرض الخطاب الثالث ل«مستقبل البيانات المفتوحة في ظل هيمنة القطاع الخاص على البيانات» من وجهة نظر السير تيموثي جون بيرنرز لي، فيما يناقش الخطاب الرابع «تحسين الاتصال الحكومي من أجل بلد أفضل»، ويلقيه سايمون آنهولت، والخطاب الخامس بعنوان «دفع عجلة التفاعل المجتمعي، وكيف تسخر الحكومات الاتصال الحكومي لإلهام الشعوب؟»، ويقدمه هيث سلونر، المتحدث التحفيزي ومستشار التسويق من كندا، والسادس بعنوان «قطاع الاتصالات ودعم حكومات المستقبل» يقدمه خليفة حسن الشامسي. جلسات ملهمة يتضمن المنتدى هذا العام عدداً من الجلسات الملهمة، اليوم الأول تحت عناوين: «100 عام من الاتصال الحكومي»، و«الكاريزما الإعلامية»، و«دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل ثقافات الأجيال المقبلة»، و«دور المؤسسات الأكاديمية في دعم الاتصال الحكومي في العصر الرقمي»، و«مهارات الاتصال الحكومي». واليوم الثاني «جدلية العلاقة بين جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية»، و«الصحافة والإعلام الجديد في خدمة القضايا الإنسانية»، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و«مهارات الاتصال الحكومي».وفي إضافة قيمة أخرى إلى أجندة المنتدى الحافلة بالفعاليات، ستنظم للمرة الأولى، أربع جلسات عصف ذهني، تهدف إلى تفعيل مشاركة الأطفال والشباب في القضايا العامة، وتحفيزهم على تقديم الأفكار المرتبطة بالمواضيع المهمة لهم، حيث ستقام في اليوم الأول جلسة «ملتقى شباب الشارقة»، بمشاركة أعضاء مجلس الشارقة للشباب، و«شورى الأطفال» التي تنظمها مراكز أطفال الشارقة. وفي اليوم الثاني، جلسة لتوليد الأفكار عن التعليم الإلكتروني، بمشاركة منتسبي مراكز أطفال الشارقة، وجلسة تفاعلية لأعضاء مجلس الشارقة للشباب. سبع ورش وانطلاقاً من حرصه على الإسهام في تطوير الاتصال الحكومي، وتزويد العاملين في هذا القطاع بمزيد من المهارات والخبرات الداعمة لهم، يعقد المنتدى سبع ورش رئيسية، تنظّم ورشتان منها بالتعاون مع مؤسسة الأمم المتحدة. الأولى في اليوم الأول، وستكون موجهة إلى الصحفيين وزوار المنتدى، وتبحث في دور الصحافة في العصر الرقمي. والثانية في اليوم الثاني، وهي موجهة إلى أخصائيي الاتصال، وتتمحور حول الاتصال الحكومي والرقمي والتفاعل مع الشباب والصحفيين.وهناك أربع ورش، تقام أولاها بالتعاون مع «لينكد إن»، بعنوان «بناء وإدارة المجتمعات المهنية وتأثيرها في النقاش»، والثانية بالتعاون مع اللجنة الأكاديمية للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، وستكون عن «الدبلوماسية الرقمية في الاتصال الحكومي»، وورشتان ينظمهما نادي الشارقة للصحافة، تقام الأولى بالتعاون مع «رويترز» عن «الإعلام المتعدد والأخبار العالمية»، والثانية بالتعاون مع مجلة «هارفارد بزنس ريفيو» العربية. وإلى جانب ذلك ستكون هناك سلسلة من الورش عن الإعلام الجديد، موجهة إلى الزوار والشباب، تقدمها «يوتيرن»، شبكة القنوات الترفيهية الرائدة في السعودية، التي تبثّ برامجها عبر «يوتيوب». الشركاء الاستراتيجيون يقام المنتدى بالشراكة مع عدد من أهم المؤسسات الوطنية والدولية، وهي: الاستراتيجيون: غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومصرف الشارقة الإسلامي، ومدينة الشارقة للإعلام (شمس)، ومؤسسة الشارقة للإعلام. والدوليون: اينيكس، وسكاي نيوز. والإقليميون: سكاي نيوز عربية. والمحليون: المجلس الوطني للإعلام، ومؤسسة دبي للإعلام، ومؤسسة أبوظبي للإعلام، ودار «الخليج» للصحافة والطباعة والنشر، وصحيفتا البيان، والإمارات اليوم، والشارقة 24، والإمارات 24/‏‏7، وجلف توداي، وشبكة الإذاعة العربية. رعاية المنتدى ومن الجهات الأخرى المشاركة في رعاية المنتدى، الناقل الرسمي: طيران الإمارات، وبي إم دبليو، وشريك التدريب: رويترز، ومؤسسة الأمم المتحدة، ولينكد إن، ويوتيرن، وهارفارد بزنس ريفيو العربية. أما رعاة الخدمات فهم: هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة. ويستضاف مقدمو الجلسات، بالتعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». عرض دراسات عن «الدبلوماسية الرقمية» رداً على أسئلة الصحفيين أجاب طارق سعيد علاي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وجواهر النقبي مديرة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي على الأسئلة، وأكدا أن هناك الكثير من الدراسات المنجزة والخاصة بالمنتدى، تم اعدادها بالتعاون مع مجموعة من أساتذة الجامعات، وسوف تكون متاحة بشكل مجاني للجميع، مثل دراسة أعدّت بعنوان «الدبلوماسية الرقمية».وعن تفاعل المؤسسات والدوائر الحكومية مع الجمهور عبر منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انها تقوم بدور المرسل ولا تتفاعل مع الرسائل، قال طارق علاي، أن التفاعل مع الجمهور يعد من متطلبات إدارة المحتوى ومعاييره على شبكات التواصل، ولذلك هذا ما نضعه في الحسبان بحكومة الشارقة، عبر خططنا وبرامجنا واستراتيجتنا الإعلامية التي تعزز سعينا المستمر إلى تقديم الخدمات الحكومية للأفراد والتواصل والتفاعل معهم إلكترونياً، ما سيشهد تطوراً في الفترة المقبلة.وقالت جواهر النقبي رداً على سؤال، عن إشراك أصحاب الهمم في الورش التابعة للمنتدى، إن هناك تجهيزات كاملة، واستعداداً كبيراً لإشراكهم، لأنهم جزء مهم من استراتيجية حكومة الشارقة التي تعمل بشكل مستمر على توفير الفرص المتكافئة لجميع الأفراد واستثمارهم في التنمية الشاملة، وهو ما سنجده في المنتدى، إذ ركزنا على أصحاب الهمم وإشراكهم في ورش المنتدى وجلساته المختلفة.ورداً على سؤال عن معايير جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، قال علاي: نحرص على أن تكون المعايير أكثر دقة وشفافية، والجائزة مفتوحة لكل الدوائر والأفراد.

مشاركة :