مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة تختتم «متحف نوبل»

  • 3/6/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، فعاليات الدورة الرابعة من «متحف نوبل»، الذي أقيم بالتعاون مع مؤسَّسة نوبل العالمية في منطقة سيتي ووك بدبي، خلال الفترة من 4 فبراير الماضي وحتى 3 مارس الجاري، تحت شعار «جائزة نوبل في الكيمياء - ارتباط العناصر». شهد المتحف في يومه الختامي زيارة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، وأشاد بتنظيم المتحف وجهود المؤسَّسة في إثراء ونشر المعرفة لدى الطلاب والزوَّار. سلَّط «متحف نوبل 2018» خلال دورته هذا العام، الضوء على إسهامات واكتشافات العلماء العرب والمسلمين في مجال الكيمياء، إلى جانب علماء العالم الفائزين بجائزة نوبل في نفس المجال. كما استعرض الحدث أهمية علم الكيمياء في حياة البشرية، والدور الفعَّال الذي يلعبه في تطوير مجالات رئيسية في الطب والحياة. وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: شكَّل متحف نوبل منصة معرفية رائدة ومصدر إلهام للموهوبين والشباب في منطقتنا العربية، حيث أسهم في شحذ الأفكار وتعزيز الابتكار والبحث والاكتشاف خاصة لدى فئة الطلاب.وأوضح أنَّ قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتحف شهدت تفاعلاً غير مسبوق، وبلغ عدد المشاهدات والتفاعل نصف مليار، كما حظيَ الحدثُ باستحسانِ المختصِّينَ في شتَّى المجالات، وجذبَ أنظارَ وسائلِ الإعلامِ المحليَّةِ والعالميَّةِ، بما قدَّمه مِن مُحْتَوىً معرفيٍّ وإبداعيٍّ ثريٍّ ومتميِّز. وحرص متحف نوبل 2018- وللسنة الرابعة على التوالي- على إتاحة الفرصة أمام طلبة المدارس والجامعات إلى جانب المختصين والمهتمين بمجال الكيمياء، للمشاركة والتفاعل مع الحدث من خلال الورش التي نظمتها المؤسسة، والتي شارك فيها نخبة من المختصين والمعنيين بهذا المجال قدموا خلالها شروحات تفصيلية عن هذا العلم، كما ناقشوا إسهامات علماء العالم في علم الكيمياء، وأبرز اكتشافات الفائزين بجائزة نوبل. وفي ختام فعاليات المتحف كرَّمت المؤسَّسة رعاة الحدث من القطاعين الحكومي والخاص، تقديراً لمساهمتهم في إنجاحه.

مشاركة :