قال عادل عصمت المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي موسي مصطفي موسي، إنه انطلاقا من رؤيتنا التي ترى أن التحديات تلح وتطلب الموقف الوطني المسؤول، وايمانا منا ان مخاطر الدولة الدينية التي تشهدها مصرنا يجب مواجهتها واجهاضها، وعليه فإن رؤيتنا للأمن القومي تتركز في السؤال التالي:-كيف نقضي على الوجود الفكري لتنظيم الإخوان الإرهابي الدولي؟! وكيف نعيد الاعتبار للمشروع الوطني المصري الذي بدأه رائد التحديث الشيخ رفاعة الطهطاوي ابن الأزهر ، في مقابل المشروع الوهمي الذي يشكل خطرا بالغا علي هوية ووجود الدولة المصرية ويلغي ذاتها ويدمجها في كيان وهمي تحت دعاوى الخلافة والتي تقوم على "الفتوى" بدلا من القانون و تتأسس على الاحادية الدينية بدلا من المواطنة والتي تتقوقع حول المذهب بلا من التعدد وحرية العقيدة.وأضاف عصمت، فى بيان صحفى له: انطلاقا من احساسنا بالمخاطر التي تهدد أمننا القومي ودولتنا الوطنية تحاول ان تعصف بها وتقتلع جذورها وتدفع بنا إلى اتون عصور وسطى ماضوية عصور الحروب الطائفية والصراعات الدينية والاقتتال المذهبي والتكفير والذبح علي الطائفة والمذهب والعرق والديانة، لهذا فإننا نرى ضرورة اعداد برنامج للتأهيل الوطني لجميع الخرجيين والراغبين في الالتحاق بسوق العمل او الساعين للترقي الوظيفي عام / خاص.وأشار المتحدث الرسمى لحملة المرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى إلى أن الفكرة تقوم على ان يصدر رئيس الجمهورية قرارًا بتشكيل لجنة فنية تعكف على إعداد وكتابة موضوعات برنامج التأهيل الوطني للخريجين، وان يشترط اجتياز البرنامج كشرط للالتحاق بسوق العمل (عام او خاص) ويكون شرطًا لأي موظف يسعي الي الترقي الوظيفي. ويتكون البرنامج من موضوع أساسي توزع في كتيب مطبوع على حساب الدولة علي مراكز الشباب لتدريسه للراغبين ، علي ان تسعي الجمعيات الأهلية الراغبة في التدريب للاعتماد من وزاره التضامن الاجتماعي كي تكون مؤهلة لإعطاء شهادات الاجتياز الرسمية لتدريسه لمن يريد من خلال محاضرين معتمدين ويشترط على الدارس اجتيازه بنسبة ٧٠٪‏.