كشف البرلماني الإيراني "علي أفراشته"، اليوم، الإثنين، عن معطيات وصفت بـ"الكارثية" حول انحراف المجتمع الإيراني، مع وصول عدد المدمنين في البلاد إلى نحو 8 ملايين. وقال "أفراشته"، حسب ما نقله موقع "راديو زمانه " اليوم: "هناك الآن 2 مليون و800 ألف مدمن للمخدرات، و 5 ملايين مدمن كحوليات". ويأتي ذلك رغم الحظر الصارم الذي تفرضه السلطات الإيرانية على بيع وتصنيع واستهلاك الكحول. كما كشف النائب الإيراني أن هناك "200 ألف حالة إجهاض، و 35 ألف مريض بالإيدز، و 700 ألف امرأة مهجورة، و 4 آلاف و 500 حالة انتحار، و 3 آلاف حالة هروب من المنزل". لكن كلام "أفراشته"، لم يرق للمدعي العام في طهران "عباس جعفري"، الذي اتهمه بتقديم إحصاءات غير صحيحة و"محبطة للشعب"، وقدَّم وصلة مديح لنظام الملالي. وقال "جعفري": النظام الإسلامي هو مصدر السعادة للشعب، والمبدأ الثالث للدستور يعبر عن المثل الأعلى لدولة إسلامية نموذجية". وتابع "مع ذلك فإن بعض المسؤولين، بدلًا من القيام بواجباتهم، نجدهم يخيبون الآمال من خلال تقديم إحصاءات وهمية".
مشاركة :