A A نعيد ونزيد وندرك أن سييرا لا يستفيد.. نعم لا يستفيد من أخطائه، فالبداية الخطأ جلبت الخسارة الثقيلة.. دفاع الاتحاد استعاد قوته وأصبح ثقيلا بعد انضمام زياد المولد إلى جوار أحمد عسيري، وبأي منطق يتحول زياد للاحتياط ويصبح النخلي أساسيا!! والفارق الفني بينهما كبير.. عساف القرني قدم مستويات متميزة ويظلمه سييرا بدكة الاحتياط، وعواقب الظلم دائمًا وخيمة. كنت أتساءل لماذا يلعب عمار الدحيم، ويجلس عمر المزيعل احتياطيا، ويتحول طارق عبدالله للمحور ويخرج السميري للآوت حتى تبرح الخانة للدحيم، أخشى ما أخشاه أنها الصحوبية أوجدت خانة لعمار الدحيم صديق كهربا والأنصاري!!. ما نشاهده في الاتحاد عبث فني يتحمله المدرب ومعه لاعبوه الذين يتحركون في أرض الملعب وكأن في أقدامهم أكياس رمل.. كنا نؤكد رغم كل الخسائر أن استمرار سييرا مطلب، ولكن بعد تكرار الأخطاء بات رحيل سييرا في نهاية الموسم هو المطلب، علمًا أن هناك أجواء محيطة بالفريق تتعلق بالتجديد لسييرا وتعليقه وأخبار متواترة في هذا الخصوص كان لها تأثيراتها السلبية. شيئًا من الحلول لأجل بطولة كأس الملك، فتلك الجماهير التي تحترق لا تستحق كل تلك الفوضى. الحديث عن الدوري والمركز المتقدم للتأهل للآسيوية بات ضربًا من الخيال بهذه المستويات السيئة، وأختم بما ردده سييرا في آخر مؤتمرين صحفيين: «ليس هناك داعٍ للتحليل، فكل شيء واضح»، إذا فهمنا ماذا يرمي إليه التشيلي.. سنفهم حقيقة ماذا يحدث للعميد.
مشاركة :