سامي عبد الرؤوف (دبي) أعلنت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عبر استراتيجيتها للعام 2030، أنها تستهدف ألا يكون هناك مسعفون عبر الاعتماد على الروبوتات المتطورة وتقنيات الهندسة الذكية، بحيث إن المريض قبل أن يتصل يكون لدى المؤسسة التاريخ المرضي الخاص به، وبالتالي الوصول قبل اتصاله والتعامل مع الحالة مباشرة، وبذلك يكون الشخص طرفاً مشاركاً فعالاً في منظومة العلاج. وكشف الدكتور شادي أحمد، المدير التنفيذي لشركة عالمية متخصصة في التطوير الطبي خلال مشاركته في مؤتمر دبي الدولي لخدمات الإسعاف، ان هناك روبوتا حجمه سيكون أقل من ميليمتر، ويأخذ شكل قنديل البحر، ويدخل الجسم ويعالج المريض ويخرج، ويمكن ان يستفيد منه مرضى السرطان او قرحة المعدة، منوها إلى ان هذا الروبوت قيد البحث والاعتماد أيضا لدى منظمة الصحة العالمية. وأوضح خليفة الدراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، على هامش المؤتمر، أن المؤسسة تستهدف خلال العام الجاري الاستجابة والوصول خلال أربع دقائق فقط لـ 30 في المئة من مجمل الحالات التي يتم تعامل طواقم الإسعاف معها، بارتفاع 5 في المئة عن العام الماضي، وهي الحالات التي تحتاج لإنقاذ لتعرضها لطارئ مهدد للحياة. وأشار إلى أن المؤسسة استطاعت خلال العام الماضي تحقيق متوسط زمن استجابة 8 دقائق لإجمالي الحالات، وتم الاستجابة لـ 25 في المئة منها خلال 4 دقائق، لافتاً إلى نسبة الحالات التي تصنف مهددة للحياة التي تتعامل معها المؤسسة مثل حروق الدرجة الثالثة، الغرق واحتشاء عضلة القلب والدماغ تبلغ 4 في المئة، وبواقع 35 ألف حالة من إجمالي حالات عام 2017، فيما تسعى المؤسسة عبر أجندتها للعام 2020 تحقيق زمن استجابة 4 دقائق لهذا النوع من الحالات. ونوه بأن أكثر الحالات التي تتعامل معها المؤسسة هي احتشاء عضلة القلب والدماغ والإصابات الخطيرة المتعددة والولادات المتعسرة، فيما استجاب فريق المسعفين لـ 40 ألف حالة حوادث بسيطة ومتوسطة وبليغة خلال العام الماضي، بارتفاع عن العام 2016 والتي تعاملت فيه المؤسسة مع 37 ألف حالة وخاصة حوادث السيارات والسقوط. ... المزيد
مشاركة :