أكد الشيخ خالد المصلح أن أعظم ماجاءت به الشريعة هو إصلاح القلوب والنفس لذا فقد نهت عن كل ما يشوه القلب ويبعده عن الخالق ويشوش على عقيدة المؤمن. وأشار المصلح إلى أن من معوقات الإسلام هو إشغال العقول وإبعاد القلب عن العبادة والطاعة لينشغل فى الدنيا بكيف ينال من خصمه حتى لو استدعى الأمر القتال. وشدد على الإخوة حتى بين القاتل والمقتول رغم أنه أعظم ضرر يمكن أن يحدث بين طرفين، لأنه حق للمسلم على المسلم، مشيرا إلى الحديث النبوى الشريف الذي يحرم عرض ومال ودم المسلم على أخيه المسلم. وأضاف المصلح أن التعصب الرياضى حقيقة ومشكلة لأنها دعوة لشحن القلوب كما يمنع عنها الخير، مؤكدا أن التعصب الرياضي من مداخل الشيطان لإيجاد الشر بين الناس والفرقة والمنازعة، وما تبعها من نميمة وغيبة وشتيمة، وهو ما يجب قطعه على الشيطان بنبذ كل أشكال الفرقة والتنازع بين المسلمين. وأعرب عن دهشته من حوادث القتل والموت التى يسفر عنها التعصب الرياضي مؤكدا أن الرياضة للتسلية لإدخال السرور على الناس، وإذا خرجت عن ذلك فيكون حرام وينهي عنه الدين، مطالبا الجميع بوضع الأمور في نصابها الطبيعي والابتعاد عن المشاحنات التى تجري بين أبناء الدين والوطن الواحد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: المصلح : «التعصب الرياضي» من مداخل الشيطان «فيديو»
مشاركة :