«قسد» تدفع بـ1700 مقاتل للدفاع عن عفرين

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» المعروفة اختصاراً بـ«قسد» والمدعومة من واشنطن، عزمها نقل 1700 من مقاتليها من المعارك ضد «داعش» بمحافظة دير الزور شرق البلاد، إلى منطقة عفرين التي تتعرض لعملية عسكرية تركية بمشاركة بعض فصائل الجيش السوري الحر، منذ نحو 45 يوماً، مؤكداً أن 700 من المقاتلين تحركوا بالفعل إلى جبهة عمليات «غصن الزيتون» بريف حلب الشمالي. وأمس الأول، كشفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» على لسان المتحدث باسمها أن قسماً من المقاتلين الأكراد الذين تدعمهم شمال سوريا غادروا مواقعهم متجهين إلى عفرين المجاورة لمؤازرة رفاقهم في صد الهجوم التركي على المنطقة ذات الغالبية الكردية، الأمر الذي تسبب بـ«وقفة عملانية» في المعارك التي تستهدف تنظيم «داعش» الإرهابي. وقال القيادي في «قسد» أبو عمر الإدلبي خلال مؤتمر صحفي بالرقة «اتخذنا القرار الصعب بسحب قوات من ريف دير الزور وجبهات القتال ضد (داعش) والتوجه إلى معركة عفرين». وأضاف «أهلنا في عفرين لهم الأولوية وحمايتهم أهم من قرارات التحالف الدولي» الذي يدعم تلك القوات في معاركها ضد التنظيم الإرهابي. وتشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية، العمود الفقري لتلك القوات التي تتلقى منذ سنوات دعماً من التحالف الدولي، إلا أن هذا الدعم لم ينسحب على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية. من جهة أخرى، أفادت مصادر دبلوماسية تركية أن أنقرة ستقيم مخيمات لإيواء 170 ألف شخص في 9 مواقع قرب إدلب وفي المنطقة الخاضعة لسيطرتها بشمال سوريا. وتسيطر تركيا وحلفاؤها من مقاتلي المعارضة السورية، على مساحة من الأرض إلى الشرق في سوريا تمتد من المنطقة المحيطة بأعزاز إلى نهر الفرات. وقال حامي أكسوي المتحدث باسم الخارجية التركية إن الهلال الأحمر ووكالة إدارة حالات الطوارئ باشرا الاستعدادات لبناء مخيمات يمكنها استيعاب 170 ألف شخص في إدلب شمال غرب سوريا، وفي مناطق سيطرة أنقرة والفصائل المعارضة المؤيدة لها، شمال البلاد. بالتوازي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس إن قواته سيطرت على مساحة 700 كلم مربع من مدينة عفرين بعد القضاء على التنظيمات «الإرهابية». وأمس الأول، سيطر الجيش التركي وحلفاؤه على قريتي كوبلك وقريرة في منطقة عفرين، في إطار عملية «غصن الزيتون»، ما يرفع عدد النقاط التي تمت السيطرة عليها إلى 144 نقطة بينها 3 نواح و114 قرية وقاعدة عسكرية للوحدات الكردية. وأعلنت رئاسة الأركان التركية القضاء على 2872 «إرهابياً» منذ انطلاق «غصن الزيتون» في 20 يناير الماضي، بينما أكد أردوغان مقتل 41 جندياً تركياً و159 من مسلحي المعارضة المدعومين من أنقرة في العمليات.

مشاركة :