التعرفة الجمركية على واردات الفولاذ الأمريكية ربما تكون ضربة قاصمة لقطاع السيارات العالمي الذي تصل قيمة حركة التجارة العالمية المرتبطة به 700 مليار دولار سنوياً.وتهدد السياسات الحمائية التي تمهد لحرب تجارية عالمية بفرض إجراءات مماثلة من قبل الدول التي تشكل صناعة السيارات فيها جزءاً مهماً من صادراتها مثل ألمانيا واليابان، الأمر الذي يعقد العلاقات التجارية بين الدول ويلحق الضرر بالعديد من القطاعات أيضاً.ويتصدر القطاع قائمة المتضررين حسب دراسة أعدتها صحيفة فاينانشل تايمز، والتي كشفت عن أن نسبة تجارة السيارات إلى إجمالي حركة الصادرات العالمية تبلغ 4.4% سنوياً.وجاءت مشتقات النفط في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 4.2% سنوياً تلتها صادرات الدارات المتكاملة بنسبة 4%.أما تجهيزات شبكات الاتصالات وتقنياتها فقد بلغت نسبتها إلى إجمالي حركة الصادرات العالمية 3.9% تلاها النفط الخام بنسبة 3.2% ثم قطع غيار السيارات بنسبة 2.4%.وجاء الذهب في المرتبة قبل الأخيرة بنسبة 2.2% في حين بلغت نسبة صادرات المواد الصيدلانية التي حلت أخيراً، 2.1%.