الهجمات الإلكترونية تثير قلق 76% من المسؤولين التنفيذيين

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: ملحم الزبيدي كشف استطلاع حديث أجرته شركة «مارش»، الرائدة عالمياً في قطاع وساطة التأمين وتطوير الحلول المبتكرة لإدارة المخاطر، أن 76% من المسؤولين التنفيذيين العاملين في مجال الطاقة يشعرون بقلق متزايد جراء الأثر الذي قد تتركه الهجمات الإلكترونية على عملياتهم، حيث يعد انقطاع الأعمال التأثير الأكبر الذي يثير قلقهم من الهجمات الإلكترونية على قطاع الطاقة. ويستند تقرير «مارش» الذي يحمل عنوان «هل تتسبب ديناميكيات صناعة الطاقة بإطلاق عاصفة هجمات إلكترونية وشيكة؟»، الذي نشرته أمس على هامش مؤتمر «صناعة الطاقة 2018» والذي يحدث مرة كل عامين في دبي، ويستند التقرير إلى الفهم العالمي للمخاطر على أمن المعلومات، ليجد أن أهم السيناريوهات المقلقة لمسؤولي شركات الطاقة الناتجة عن آثار الهجمات الإلكترونية، ويكشف عن مستوى فهمهم لمستوى المخاطر على أمن المعلومات، والخطط المستقبلية التي ترسمها للوقاية من هذه المخاطر وتلافيها في حال وقوعها.الخسارة الأكبروأشار علاء الدين المخللاتي، نائب رئيس أول ومدير تطوير الأعمال في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا والإمارات العربية المتحدة، إلى أن أهم النتائج الرئيسية التي تضمنها التقرير الذي اعتمد على استطلاع آراء 1300 عينة، أن 76% من المسؤولين التنفيذيين في شركات توليد طاقة يرون أن سيناريو انقطاع الأعمال يمثل الخسارة الأكبر التي يمكن أن تتعرض لها مؤسساتهم. ويبرز هذا خطر الهجمات الإلكترونية المتزايد على قطاع الطاقة، إضافة إلى المخاطر المتزايدة لحدوث أي انقطاع للأعمال على مستوى الإنتاج والإيرادات. وأضاف المخللاتي أنه على الرغم من أن أكثر من نصف المسؤولين التنفيذيين في قطاع الطاقة يحددون الهجمات الإلكترونية كإحدى أكبر المخاطر على مؤسساتهم، فإن 54% منهم لم يحددوا مقدار الخسائر الممكنة كمياً، أو أسوأها التي قد تصيب شركاتهم.توجهات إيجابيةوقال أندرو هيرينج، رئيس وحدة أعمال الطاقة والكهرباء في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، في شركة «مارش» معلقاً على نتائج التقرير: «أصبح قطاع الطاقة يعتمد بصورة أكبر على الترابط بين مختلف النظم نتيجة ارتفاع مستوى الرقمنة فيه، وأدى هذا إلى زيادة مخاطر الهجمات الإلكترونية التي يمكن أن تسبب عطلًا واسعاً في العمليات، إضافة إلى فقدان البيانات، وتؤدي بالنتيجة إلى خسائر مالية جسيمة، وهذا ينبغي أن يكون الشغل الشاغل للمسؤولين التنفيذيين في قطاع الطاقة للبحث عن أفضل السبل للاستعداد له».

مشاركة :