أعلن موفد الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء أن ميانمار تواصل «التطهير العرقي» للروهينجا من خلال حملة «ترهيب وتجويع قسرية» بعد ستة أشهر على عمليات عسكرية تسببت بنزوح جماعي للأقلية المسلمة.وصرح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اندرو جيلمور أن «التطهير العرقي للروهينجا يتواصل في ميانمار. لا أعتقد أنه بإمكاننا استنتاج غير ذلك مما عاينته وسمعته في كوكس بازار». وقال في بيان إن «طبيعة العنف تغيرت من القتل والاغتصاب الجماعي العام الماضي، إلى حملة أقل حدة من الترهيب والتجويع القسري والتي يبدو أنها مصممة على إخراج الروهينجا المتبقين من منازلهم وترحيلهم إلى بنجلاديش»، مضيفا: إن الواصلين الجدد قدموا من بلدات في داخل راخين أبعد من الحدود.وقال جيلمور «إن حكومة ميانمار منشغلة في إبلاغ العالم أنها مستعدة لاستقبال عائدين روهينجا، وفي نفس الوقت تواصل ترحيلهم إلى بنجلاديش».وقال جيمس جوميز مدير منطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ لدى منظمة العفو الدولية إن النتائج التي توصلت إليها الأمم المتحدة «تتطابق للأسف مع نتائجنا»، وأضاف أن «الفارين الروهينجا يخبروننا كيف يتعرضون للتجويع القسري بهدف إرغامهم على مغادرة البلاد دون جلبة». (أ ف ب)
مشاركة :