مشروع تعليمي يتحول مأوى للكلاب الضالة في تبوك

  • 3/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عبر عدد من أهالي حي السليمانية في تبوك عن استيائهم من تعثر مشروع مدرسة ثانوية الإمام تركي بن عبدالله، لـ12 عاما، مما أجبر الطلاب على الدراسة في مبنى مستأجر بجوار المشروع التعليمي المتعثر. وذكر عبدالله العنزي أن المبنى متوقف عن العمل دون أسباب تذكر، مطالبا الانتهاء من المشروع وتمكين الطلاب من الدراسة فيه، وذكر أن أبناءه كان من المفترض أن يدرسوا فيها، وحاليا تخرجوا في الجامعة ولم ينته المبنى، مبينا وجود كلاب ضالة، وأن ابنه يرفض الذهاب إلى المدرسة في الصباح خوفا من هذه الكلاب. من جهته، قال عمر البلوي: «المدرسة متعثرة رغم حالة المبنى الممتازة من الداخل والخارج». من ناحيته، أوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للتعليم بتبوك علي القرني أن كل مشروعات المنطقة التعليمية تم حصرها مسبقا من الإدارة بما فيها هذه المدرسة والرفع بها للوزارة، لافتا أنها محل المتابعة. وكانت «الوطن» نشرت تقريرا في يناير عام 2013 بعنوان مدرسة تنتظر «مبناها المتعثر» 7 سنوات، وأبدت إدارة المدرسة حينها استياءها من تضخم أعداد الطلاب في مبناهم المستأجر، والذي يتكون من 11 فصلا بمعدل 40 طالبا في الفصل الواحد، معتبرة ذلك تجاوزا صريحا لمتطلبات السلامة وصلاحية أي منشأة تعليمية، مستغربة من تعثر مشروع المبنى الحكومي الجديد منذ 7 سنوات.

مشاركة :