رغم الانتقادات.. إندونيسية مسلمة تدير مأوى للكلاب الضالة

  • 3/25/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تتجنب معظم المسلمات في البلاد اقتناء الكلاب أو لمسها، لاعتبارها "غير طاهرة". وقالت سوتريسنو إنها كانت تخاف من الكلاب، لكن خوفها هذا تلاشى عام 2015 عندما رأت كلبًا ضالًا يبحث عن بقايا طعام بالقمامة. وأضافت، للأناضول، أنها قررت أن تأخذ الكلب إلى منزلها وتعتني به آنذاك، ومن هنا بدأ حبها للكلاب ينمو مع الوقت. وتابعت سوتريسنو، وهي أم لطفلين، بأنها بدأت باستقبال المزيد من الكلاب الضالة في منزلها منذ ذلك الحين، لتؤسس بعدها المأوى. وأشارت مديرة المأوى أنها تستمتع برعاية الكلاب، خاصة عندما ترى أنها أصبحت أنظف وبصحة أفضل بعد تلقيها الرعاية. وأكدت أنه ليس من السهل الاعتناء بهذه الكلاب كامرأة مسلمة، مضيفة أن الجميع "لا يشجعها "على ذلك لأنهم يعدون الكلاب "غير طاهرة" من وجهة نظر دينية. وأردفت سوتريسنو قائلة: "أنا أطهر نفسي دائمًا بعد لمسها، إما بالوضوء أو الغسل". ولفتت أن "الإسلام يسمح بامتلاك كلب للصيد والحراسة، ولهذا السبب فهي تعمل على تنظيف الكلاب الضالة والعناية بها بشكل صحيح". وعلى الرغم من وجود المأوى على أرض مساحتها 500 متر مربع، تتلقى سوتريسنو شكاوٍ متكررة من سكان الحي بشأن نباح الكلاب. كما أوضحت أنها تتعرض أيضا لانتقاد وإهانة من بعض الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة أنها "تتجنب الرد عليهم". وأشارت سوتريسنو أنها تتبع الإجراءات الصحية ولديها إذن من رئيس القرية وحكومة المنطقة لرعاية هذه الكلاب. واختتمت قائلة بأنها تبذل قصارى جهدها للتأكد من أن كلابها لا تسبب أي اضطراب في الحي وأنه يتم تطعيمها ضد داء الكلب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :