قالت أوزبكستان أمس الثلاثاء إنها تريد أن تصبح مكانا جديدا لمحادثات سلام بين حكومة أفغانستان المجاورة وحركة طالبان بعد أن دعت أكبر دبلوماسيين في العالم إلى مؤتمر يُعقد هذا الشهر.وقالت وزارة الخارجية في بيان إن حكومة أوزبكستان تأمل أن يحرك المؤتمر الذي يُعقد يومي 26 و27 مارس آذار "عملية يقودها الأفغان للمصالحة الوطنية".لكن لم يتضح ما إذا كان أي ممثلين لطالبان سيشاركون في الاجتماع حيث من المقرر أن يلقى الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني كلمة رئيسية.وسيكون هذا أول اجتماع من نوعه يستضيفه رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف الذي وصل إلى السلطة في 2016 وتعهد بانفتاح بلاده الغنية بالموارد الطبيعية على العالم الخارجي.ووجهت طشقند دعوات إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وممثله الخاص لأفغانستان تاداميتشي ياماموتو لحضور المؤتمر بالإضافة إلى فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومسؤولي السياسة الخارجية في الصين وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى كثيرة.ولكن من غير المؤكد ما إذا كان سيحضرون جميعا.وقال مكتب ميرزيوييف الأسبوع الماضي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ساند المؤتمر في رسالة وقال إن "إدارته تدرس تشكيل وفد الولايات المتحدة المشارك".وقالت وزارة الخارجية في أوزبكستان إنها تتوقع أن يوافق الاجتماع على القرار الذي يدعو إلى "ضمان دمج المعارضة المسلحة في الحياة السياسية بأفغانستان" في الوقت الذي يدين فيه "كل أشكال ومظاهر الإرهاب". وأضافت "أوزبكستان لا تنوي بأي حال من الأحوال، بمبادرتها باجتماع طشقند، أن تقتصر على عقد اجتماع لمرة واحدة ولكن الاستمرار في بذل جهود فعالة، على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، لتشجيع عملية سياسية سلمية في أفغانستان".
مشاركة :