حُدّد يوم 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018 موعداً رسمياً لإصدار المذكرات المنتظرة لميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة. BECOMING هو عنوان الكتاب باللغة الإنكليزية، ولم يحدّد العنوان باللغة العربية حتى اليوم. سيصدر كتاب السيدة أوباما باللغة العربية في لبنان عن دار «هاشيت أنطوان» بنسخ مطبوعة ورقمية، و24 لغة حول العالم في شكل متزامن. في حياة زاخرة بالمنجزات، برزت ميشيل أوباما كواحدة من النساء الأكثر شعبية وشهرة وتأثيراً في عصرنا. وساهمت السيدة الأولى– وهي أول أفريقية- أميركية تشغل هذا المنصب– في صنع الصورة الأكثر ترحيباً وشمولية للبيت الأبيض في تاريخه، وفرضت نفسها مدافعة قوية عن النساء والفتيات في الولايات المتحدة وأنحاء العالم، مغيّرة في شكل جذري الأساليب التي تتّبعها الأُسر لعيش حياة أكثر صحية وحيوية، كما وقفت إلى جانب زوجها في قيادته أميركا في بعض أصعب اللحظات التي عاشتها البلاد. وفي الوقت ذاته، رقصت ميشيل أوباما، وأبهرت المشاهدين حين غنّت في برنامج «Carpool Karaoke» (كاربول كاريوكي)، وربّت ابنتين تربية واقعية تحت أضواء وسائل الإعلام التي لا ترحم. في مذكراتها التي تحمل تأملاً عميقاً وسرداً آسراً، تدعو ميشيل أوباما القراء إلى عالمها، مؤرخة التجارب التي صقلتها- من طفولتها في الجانب الجنوبي من شيكاغو إلى سنوات المسؤولية واتخاذ القرارات التي نجحت خلالها في التوفيق بين العمل ومطالب الأمومة، حتى الوقت الذي أمضته في المكان الأكثر شهرة في العالم. بصراحة مطلقة وطرافة، تصف انتصاراتها وخيباتها على المستويين العام والخاص، ساردة قصتها الكاملة كما عاشتها– بتعابيرها الخاصة وشروطها الخاصة أيضاً. في شكل ودّي دافئ، حكيم، ومُعبّر يجسّد كتاب «Becoming» جردة حساب حميمية فريدة تقوم بها امرأة من روح ومادة، تحدّت بثبات كل التوقعات لتقدم لنا قصتها فتلهمنا للمشي على خطاها. وقالت أوباما: «كانت كتابة «Becoming» تجربة شخصية للغاية. فقد أتاحت لي وللمرة الأولى المساحة لتأمل المسار غير المتوقع الذي اتّخذته حياتي بصدق. في هذا الكتاب أتحدث عن جذوري، عن فتاة صغيرة من الجانب الجنوبي لشيكاغو نجحت في إيجاد صوتها وطوّرت قوّتها في استخدامه لتمكين الآخرين. آمل أن تُلهم رحلتي القارئ في شحذ شجاعته ليصبح الإنسان الذي يطمح إلى أن يكونه. لا يسعني الانتظار لأشارككم قصتي».
مشاركة :