رحبت واشنطن بالقمة المرتقبة بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، من دون أن تحسم موقفها من مسألة فتح حوار مباشر مع بيونغ يانغ. ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت القمة المرتقبة في أبريل بأنها "خطوة في الاتجاه الصحيح"، مشيرة إلى أن إمكانية فتح حوار بين واشنطن وبيونغ يانغ سيحددها الأمريكيون بعد أن تطلعهم سيئول على مضمون اتصالاتها الجارية مع بيونغ يانغ. وأضافت: "سننتظر حتى يحضر الكوريون الجنوبيون إلى واشنطن للحديث وجها لوجه، لأن أي مكالمة هاتفية من بيونغ يانغ (من الوفد الكوري الجنوبي الموجود هناك حاليا) ستستمع إليها آذان كثيرة". وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين في البيت الأبيض أمس الثلاثاء: "اعتقد أنهم (الكوريون الشماليون) صادقون، لكني اعتقد أيضا أنهم صادقون بسبب العقوبات وما نقوم به بشأن كوريا الشمالية، بما في ذلك المساعدة الكبيرة التي حصلنا عليها من الصين". وكان زعيما الكوريتين قد اتفقا على أن يلتقيا نهاية أبريل في قمة تاريخية في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح بين البلدين، فيما أعلنت سيئول، أن بيونغ يانغ مستعدة للتباحث مع واشنطن في موضوع نزع السلاح النووي. المصدر: وكالات متري سعيد
مشاركة :